شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، اليوم الثلاثاء، على أهمية دور اليابان في عملية السلام، مؤكدا أن اعتراف اليابان بالدولة الفلسطينية سيكون بمثابة خطوة عملية لدعم حل الدولتين وآفاق السلام. وجدد الحمدالله تأكيده على ضرورة إيجاد آلية دولية لرعاية المفاوضات، للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لا سيما قضايا الحل النهائي، وبما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله مع المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط ماساهارو كونو، في مدينة رام الله. وأطلع المبعوث الياباني على انتهاكات إسرائيل بحق المواطنين وممتلكاتهم، خاصة تصعيد عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية، وتوسعها الاستيطاني، وحملات الاعتقال اليومية لا سيما بحق الأطفال والنساء. وطالب الحمد الله المجتمع الدولي لا سيما اليابان، بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وخرقها للقانون الدولي والمعاهدات الدولية. وثمن الحمد الله الدعم الياباني المستمر لفلسطين، معربا عن أمله أن يتوج هذا التعاون باعتراف اليابان بالدولة الفلسطينية، كونه سيكون بمثابة خطوة عملية لدعم حل الدولتين وآفاق السلام.