حسونة الطيب (لاهاي) يعتبر المركز الهولندي لبحوث الطاقة المتجددة، الذي استهل نشاطه كمركز للطاقة النووية في عام 1955، واحداً من مراكز تقنية الطاقة المتجددة المعروفة حول العالم. ويعكف المركز، حالياً، على تطوير ألواح شمسية بألوان وأشكال عديدة حسب طلب المستهلك، يخطط لإطلاقها في «إكسبو 2020» في دبي. وبما أن خفض التكلفة وزيادة الكفاءة، هما من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الشمسية، يعمل المركز على تطوير ألواح يمكنها تخزين الطاقة من الواجهتين العليا والسفلى، وأخرى متعددة الطبقات، بالإضافة إلى خفض تكاليف المواد. كما يعمل المركز على تطوير المعرفة والتقنية، التي تساهم في تحقيق إدارة الطاقة المستدامة وتقديمها للأسواق الخليجية بشكل عام والإمارات بشكل خاص. ويركز كذلك على المحافظة على الطاقة واستدامتها والاستخدام النظيف وعالي الكفاءة للوقود الأحفوري. ويقدم المركز بقوته العاملة التي تزيد على 600 موظف، أكثر من 20 براءة اختراع سنوياً، بجانب إعداد 500 تقرير في 2011 وعقد 270 مؤتمر في ذات العام. ويجري المركز الهولندي، عدداً من البحوث في مجالات تشمل، الاقتصاد الاجتماعي وهندسة الطاقة وكفاءتها والبيئة وطاقة الكتلة والرياح والشمسية. ومن بين التطبيقات الجديدة، التي يعمل فيها المركز في الوقت الحالي، تثبيت الألواح الشمسية داخل المياه وعلى الجدران المخصصة لعزل الضوضاء. ويساهم ذلك في استخدام الأراضي غير المستغلة، والانسجام مع النظام البيئي، بينما تنتج الألواح الشمسية ذات الواجهتين، زيادة في التوليد تصل إلى 30%.
مشاركة :