في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مني تشلسي حامل اللقب بهزيمته الأولى أمام مضيفه واتفورد منذ 1999، بنتيجة مذلة (1-4). أصبح المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي في وضع لا يحسد عليه، بعدما مني تشلسي حامل اللقب بهزيمته الأولى أمام مضيفه واتفورد منذ 1999، بنتيجة مذلة 1-4 في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل تشلسي الى اللقاء مع مضيفه الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل الـ12 السابقة، طامحا بتلميع الصورة التي ظهر بها في المرحلة السابقة، حين سقط على أرضه أمام بورنموث 3-صفر. لكن واتفورد استفاد من النقص العددي في صفوف ضيفه منذ الدقيقة 30، وأهدى مدربه الجديد الإسباني خافي غارسيا الذي خلف البرتغالي ماركو سيلفا، فوزه الأول مع الفريق وحرم تشلسي الافادة من تعادل ليفربول وتوتنهام (2-2) الأحد لاستعادة المركز الثالث من الأول. وهو الفوز الأول لواتفورد على جاره اللندني منذ 18 سبتمبر 1999، حين تغلب عليه 1-صفر، وقد يكلف كونتي منصبه في الـ"بلوز". وبدأ كونتي اللقاء بإبقاء الوافد الجديد من الجار اللدود أرسنال، المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو على مقاعد البدلاء. ولم يقدم تشلسي شيئا يذكر في نصف الساعة الأول من اللقاء، ثم تعقدت مهمته كثيرا بعد طرد الفرنسي تيمويه باكايوكو، لحصوله على انذارين في غضون 5 دقائق (30)، ليصبح بذلك سابع لاعب من النادي اللندني يطرد هذا الموسم. واضطر كونتي بعد الطرد الى اخراج البرازيلي ويليان، واستبداله بالإسباني سيسك فابريغاس. ودخل تشلسي الى استراحة الشوطين متخلفا من ركلة جزاء انتزعها الوافد الجديد من برشلونة الإسباني جيرار ديلوفيو من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وانبرى لها تروي ديني بنجاح (42). وبدا تشلسي أفضل وضعا في بداية الشوط الثاني، واندفع نحو منطقة مضيفه بحثا عن التعادل، لكنه لم ينجح في تحقيق مبتغاه، ما أعطى واتفورد الثقة اللازمة لمحاولة تسجيل هدف ثان، فهدد مرمى كورتوا لاسيما من التسديدات البعيدة عبر ديلوفيو والبرازيلي ريتشارليسون دي اندرادي. وتعرض الإسباني بدرو رودريغيز للاصابة، تاركا مكانه لجيرو الذي سجل دخوله الأول مع الـ"بلوز" في الدقيقة 64، دون أن يتمكن من احداث تغيير، خلافا للاعبين الآخرين في صفقة انتقاله الى أرسنال، أي البلجيكي ميتشي باتشواي المنتقل من تشلسي الذي سجل ثنائية في مباراته الأولى مع بوروسيا دورتموند الألماني، والغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ الذي فعل الأمر ذاته مع ارسنال، بعد انتقاله من الفريق الالماني. واعتقد هازار أنه أنقذ الموقف عندما أدرك التعادل، بعدما وصلته الكرة في منتصف ملعب واتفورد من البرازيلي دافيد لويز، فتقدم بها وتلاعب بالمدافعين قبل أن يطلقها قوية من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس (82). لكن تقدم حامل اللقب لم يدم لأكثر من دقيقتين ونصف، لأن الهولندي داريل يانمات أعاد فريقه الى المقدمة بعد تبادله الكرة مع البديل الارجنتيني روبرتو بيريرا (84)، ثم وجه ديلوفيو الضربة القاضية لرجال كونتي بهدف ثالث في الدقيقتين الأخيرتين، إثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من منطقة فريقه وأنهاها بكرة في الزاوية اليمنى الأرضية (88). واكتملت مذلة كونتي ورجاله بهدف لبيريرا الذي وصلته الكرة اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الفرنسي عبدالله دوكوريه، فسددها بحنكة في الشباك (1+90).
مشاركة :