استنكر المنسق العام لقائمة الراية، منصور التميمي، ممارسات الهيئة التنفيذية المتكررة في انتخابات اتحاد المملكة المتحدة، حيث قال إنه «منذ بدء العملية الانتخابية لهذا العام أقدم الاتحاد على عدة خطوات خارجة عن المألوف، منها فتح باب التقييد بفترة لا تتجاوز الخمسة أيام، وبتوقيت يصادف اختبارات أغلب جامعات المملكة المتحدة، متجاهلاً هدفة الرئيسي وهو الحفاظ على مصالح الطلبة وسلامة العملية الانتخابية، والذي استدعى وقفة جادة من القوائم الثلاث التي أقدمت على تقديم مطالبات بالتمديد والتي تجاهلها الاتحاد أيضاً». وذكر التميمي، أن «الهيئة التنفيذية استمرت بهذا النهج المتكرر من التحيز بتجاهل ممثل قائمة الراية، حيث طالبنا أكثر من مرة بمعرفة عدد الطلبة المقيدين بشكل عام، الأمر الذي يحفظ مصادقية التسجيل والكشوف الانتخابية، لكن التنفيذية وبتحيزها الواضح تعذرت بشكل غير مقبول وبأعذار غريبة وغير واضحة، ورفضت الإجابة بتصرف يبعث الاستغراب و يثير الريبة». وحذر المنسق العام لقائمة الراية، «الهيئة التنفيذية من تكرار المهزلة التي حصلت بانتخابات الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة تحت إشرافها، والتي يرفضها طلبة وطالبات المملكة المتحدة، حفاظاً على العمل النقابي في بريطانيا والذي تحمل الكثير من التجاوزات والتحزب الغير مقبول من طرد للطلبة بفندق الاقتراع وصولاً اليوم إلى محاولات العبث بالعملية الانتخابية كاملة وتجاوز إرادة الطلبة. وأكد التميمي، «اليوم يزداد يقيننا بأن الهيئة التنفيذية بعيدة كل البعد عن الإنصاف والحيادية بممارستها»، مطالبا الهيئة التنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت، «بالكف عن هذه الممارسات الغير الحيادية والعودة لجادة الصواب بتبني الحيادية والعدالة بالتعامل مع ملف فرع المملكة المتحدة حفاظاً على تاريخ وعراقة هذا الفرع الطلابي، و حفاظاً على حقوق الجموع الطلابية التي لا يجب أن تضيع لممارسات غير حيادية، دافعها أهواء غير معلومة فالحقوق الطلابية ليست خاضعة للمجاملات أو المساومات الاجتماعية».
مشاركة :