جمعة النعيمي (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحتفل كلية الشرطة اليوم، بتخريج الدفعة الثامنة والعشرين من مرشحي الضباط، ودورة الجامعيين الثامنة والعشرين، ودورة الجامعيات الثانية عشرة، وحملة الماجستير، وذلك في مقرها بأبوظبي. وأعرب العميد وليد سالم الشامسي، مدير عام كلية الشرطة عن خالص شكره وعرفانه وتقديره إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعم سموه المتواصل للكلية، ورعايته وتوجيهاته السديدة ومتابعته الحثيثة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتدريبية في الكلية. وقال: بلغ إجمالي عدد الخريجين 277 خريجاً وخريجة، بينهم 161 طالباً مرشحاً و83 من الطلبة الجامعيين، و10 من الطالبات الجامعيات، و23 طالباً من حملة الماجستير، موضحاً أن من بين الخريجين من الطلبة المرشحين 11 طالباً من الدول العربية الشقيقة، وهم طالبان من مملكة البحرين وطالب من دولة الكويت، وطالبان من الجمهورية العربية اليمينية، وطالبان من المملكة الأردنية الهاشمية، وطالبان من دولة فلسطين، وطالبان من جمهورية القمر الاتحادية. وأضاف الشامسي أن كلية الشرطة تحرص منذ تأسيسها على تخريج ضباط شرطة ذوي كفاءات عالية في العمل والتخصصات القانونية والشرطية لرفد مختلف أقسام ومراكز الشرطة والمراكز الشرطية الخدمية بالخريجين الأكفاء ذوي القدرة على التعامل مع مختلف الأعمال الشرطية وخدمة المجتمع وفق ما تقتضيه الحاجة للحفاظ على استقرار المجتمع. وأوضح أن نظام الدراسة والتدريب في الكلية يركز على الجانب التطبيقي العملي لتخريج ضباط شرطة قادرين على التعامل مع مختلف الظروف الأمنية بمهارة وحرفية عاليتين، لافتاً إلى أن مدة الدراسة بالكلية تمتد لثلاث سنوات، وتتكون السنة الدراسية من ثلاثة فصول: فصلين اعتياديين بواقع 16 أسبوعياً على الأقل وفصل صيفي من 8 أسابيع يُمنح مَنْ يجتازها درجة البكالوريوس في العلوم الشرطية التطبيقية وتعتمد الشهادة على المهارات بنسبة 70% ونسبة 30% على المعرفة. وأعرب الخريجون من الطلبة المرشحين والجامعيين عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايتهما واهتمامهما بجهاز الشرطة والأمن في الدولة. ... المزيد
مشاركة :