قوة الدفاع تضاهي أحدث الجيوش المتقدمة بإمكاناتها العسكرية المتطورة

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رعى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في مبنى القيادة العامة أمس حفل توزيع الأوسمة التي تفضّل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بمنحها لوزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي ووكيل وزارة الدفاع اللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بالذكرى الخمسين على تأسيسها.وجرت مراسم توزيع الأوسمة، حيث تفضّل القائد العام لقوة دفاع البحرين، بتقديم وسام القوة لوزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين، كما قلد وسام البحرين من الدرجة الأولى والدرجة الثانية لعدد من كبار المسؤولين وعدد من القادة والمدراء وكبار الضباط كما سلم وسام الكفاءة من الدرجة الأولى لعدد من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية والدفاع الوطني، والجامعات المدنية لعدد من كبار الضباط. وجرت مراسم توزيع الأوسمة، حيث تفضل صاحب المعالي لقائد العام لقوة دفاع البحرين، بتقديم وسام القوة لوزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين، كما قلد وسام البحرين من الدرجة الأولى والدرجة الثانية لعدد من كبار المسؤولين وعدد من القادة والمدراء وكبار الضباط، كما سلم وسام الكفاءة من الدرجة الأولى لعدد من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية والدفاع الوطني، والجامعات المدنية من كبار الضباط. وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين بداية يسعدني أن أنقل لكم شكر وتقدير سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه الذي أنعم جلالته حفظه ورعاه بالأوسمة على منتسبي قوة دفاع البحرين.كما يطيب لي أن أشكر جميع من ساهم وشارك في التمرين التعبوي المشترك (قوة العزم) والذي تم تنفيذه بكل كفاءة واقتدار، وقد انتهى التمرين بفضل الله من دون حدوث أية إصابات وهذا ما يدل على احترافية قواتنا المسلحة في التنفيذ.وبيّن بأن صاحب الجلالة المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه قد قدم الكثير وتحقق بفضله الكثير من المنجزات، وهو جلالته مثالنا الأعلى الذي نحتذي به لهذا البلد الكريم، منوهًا معاليه بمشروعين أساسيين هما: المشروع الإصلاحي الذي شمل المواطنين وكل من على أرض مملكة البحرين، حيث ثبت بهذا المشروع عروبة مملكة البحرين وانتمائها الخليجي، وبهذا المشروع تم تحقيق الانتصار في جميع المحافل والمناسبات الدولية، أما المشروع الآخر فهو تأسيس قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الكبير الذي تمكن خلال مسيرته القصيرة من تحقيق الإنجازات المشرفة في جميع الميادين والمواقع خصوصًا في العمليات العسكرية والتحالفات الدولية، وما كان هذا أن يتحقق لولا رجال قوة الدفاع المخلصين وكفاءتهم من أعلى قائد إلى آخر جندي منذ تأسيس قوة دفاع البحرين وحتى يومنا هذا، داعيًا المولى عز وجل أن يدوم العزة والمنعة على بلادنا الغالية وأن ينعم على الجميع بالخير واليمن والبركات.وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين إنه خلال نصف قرن من الزمان وصلت قوة دفاع البحرين إلى هذا المستوى المتقدم وتطورت وحداتها وأسلحتها البرية والجوية والبحرية، وأصبحت قوة دفاعية عصرية حديثة تمتلك من السلاح والعتاد والرجال ما يضاهي أحدث الجيوش في الدول المتقدمة، مضيفًا معاليه إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله قد وضع اللبنات المتينة الأولى لمختلف الأسلحة والوحدات بقوة الدفاع وسعى جلالته لتطوير مختلف منظوماتها وتزويدها بأحدث الأنظمة المقاتلة والأسلحة المتقدمة ووفر لها كل متطلبات القوة والمنعة وبذلك غدت قوة الدفاع قوة عصرية فاعلة مستكملة لكل المرتكزات العسكرية المتقدمة القائمة على طاقات بشرية وطنية مؤهلة وكفؤة.داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا، وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع هذا الوطن وأن يتحقق ما يصبو إليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قائدنا الأعلى من عزة ورفعة لهذه القوة الوطنية الشامخة. وفي الختام استحضر هذه المناسبة العزيزة ليستذكر فيها أبطالنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا أنفسهم فداء للوطن سواء في قوة دفاع البحرين أو القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى، حيث وقف الجميع لقراءة (سورة الفاتحة) على أرواح الشهداء. هذا، وقد قدمت هدية تذكارية لصاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين من قبل وزير شؤون الدفاع، وذلك بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بالذكرى الخمسين على تأسيسها.

مشاركة :