محمد بن راشد وسعود المعلا يفتتحان مركز أم القيوين للتوحد

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين (وام) افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى جانبه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وبحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، «مركز أم القيوين للتوحد» الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الحكومي الاتحادي في مجال تأهيل وتدريب وتعليم أصحاب اضطراب التوحد. كما أطلق سموهما «المنصة الوطنية لتوظيف أصحاب الهمم»، الهادفة إلى توفير فرص العمل لتلك الفئة، وبما يتناسب مع البيئات المهنية الملائمة لقدراتهم ومهاراتهم، وذلك من خلال اكتشاف قدرات ومهارات أصحاب الهمم الذين هم في سن العمل، والسعي إلى تطويرها وتنميتها وفق متطلبات سوق العمل والمزاوجة بين قدراتهم والشواغر الوظيفية المتوافرة. وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخوه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، بجولة في المركز الجديد، تعرفا خلالها على مرافقه وتجهيزاته التي روعي فيها أن تكون مواكبة لأفضل الممارسات المعتمدة عالمياً في مجال تأهيل الأطفال من ذوي اضطراب التوحد، وأقسام المركز المختلفة، وأسلوب إعداد فريق العمل الذي تم رفده بالكوادر الإماراتية المؤهلة بكفاءة عالية في مختلف التخصصات، ضمن برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة. واستمع سموهما خلال الجولة من معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، إلى شرح حول المركز وآليات العمل فيه، ودوره في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة واستراتيجية الحكومة الاتحادية في تمكين مختلف فئات المجتمع، ومن بينهم أصحاب الهمم بشكل عام، والأفراد الذين يعانون من التوحد، ومساهمات المركز الذي يندرج ضمن مبادرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، مع سعي المركز لسد احتياجات إمارة أم القيوين والمناطق المحيطة بها من حيث الخدمات المتكاملة لأطفال التوحد وأسرهم، علما بأن نطاق خدمات المركز يمتد إلى خارج الإمارة، ليصل إلى المستفيدين في إمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة. وتعرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، خلال الجولة، على خدمات التشخيص والكشف المبكر التي يوفرها مركز أم القيوين للتوحد، بما في ذلك برامج التدخل المبكر المتخصصة للأطفال، وكذلك البرامج الخاصة بتزويدهم بالفرص الممكنة للتدريب والتأهيل، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، في ضوء تركيز المركز على الأسرة كشريك في عملية التأهيل، مع تقديم سلسلة من البرامج الإرشادية والتدريبية، وتوعية المجتمع باضطراب التوحد، واكتشاف الحالات في سن مبكرة لمعالجتها في وقت مبكر، وضمان جودة الاستفادة من الخدمات المقدمة، علاوة على مشاركة المركز في تطوير كفاءة العاملين في مجال تقديم الخدمات المتخصصة لأصحاب اضطراب التوحد والإعاقات الشديدة. ... المزيد

مشاركة :