كشفت اللجنة التنظيمية لمهرجان «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد، الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع «مِراس» للعام الثالث على التوالي، أن الدورة الرابعة من المهرجان، التي تنظم خلال الفترة من 1-7 مارس المقبل في «لا مِير» ستتضمن مجموعة كبيرة من الإضافات الجديدة الهادفة إلى تعزيز مكانة الحدث كإحدى أهم الفعاليات الإبداعية في المنطقة، بما يقدمه من أشكال فنية فريدة ومتميزة تعد محل اهتمام جمهور المعنيين بالفنون والمتابعين لمجالات الإبداع عموماً. باقة فعاليات يقدم مهرجان دبي كانْفَس سنوياً باقة متنوعة من الفعاليات التي تناسب أفراد الأسرة كافة، علاوة على مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية طوال فترة انعقاده التي تبدأ في الأول من مارس المقبل، وتستمر حتى السابع من الشهر نفسه في منطقة «لا مير». ميثاء بوحميد: مكان مثالي قالت مديرة «براند دبي» ميثاء بوحميد، عن الإضافات التي أقرتها اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من «دبي كانفس»، إن نسخة هذا العام تُعقد في موقع جديد يعد واحداً من أرقى وأحدث وجهات الجذب السياحي في دبي، وهي منطقة «لا مير»، المطورة من قبل «مِراس» التي تتعاون مع «براند دبي» على مدار ثلاث دورات متعاقبة، مشيرةً إلى أن الوجهة الجديدة تتسم بالعديد من أوجه الإبداع الهندسي والمعماري؛ ما يجعلها مكاناً مثالياً لاستضافة المهرجان، لاسيما أن المساحة المخصصة لعرض الأعمال الفنية في «لا مير» الواقعة في منطقة جميرا تزيد بنحو 25% مقارنة بمساحة المهرجان في دورة العام الماضي، التي عُقدت في منطقة «سيتي ووك» التابعة لـ«مِرَاس» في قلب دبي. وأوضحت اللجنة أن الموقع الجديد الذي اختير لاستضافة «دبي كانْفَس» هذا العام يعدُ من أهم مستجدات المهرجان بما تمثله إطلالة «لا مير» من قيمة كخلفية ذات قدر كبير من الإبداع للأعمال المشاركة في المهرجان، لتتكامل مكونات المكان مع أعمال الفنانين في تشكيل جمالي بديع، فضلاً عما يمثله الموقع كنقطة جذب تستقطب يومياً آلاف الزوار الذين سيكون لديهم فرصة للاطلاع خلال الأسبوعين الأخير من فبراير الجاري، والأول من مارس المقبل، على أعمال مجموعة من نخبة فناني الإمارات والعالم. أفكار مبتكرة وأكدت مديرة «براند دبي» ميثاء بوحميد، أن نسخة هذا العام من «دبي كانفس» ستشهد إضافة مجموعة كبيرة من العناصر الجديدة بهدف ترسيخ موقع المهرجان كمنصة تسهم في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، وتؤكد مكانتها في طليعة المدن المعنيّة بتبني الإبداع في شتى المجالات. وأشارت إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان تعمل دائماً على إضافة أفكار مبتكرة في كل دورة من دورات «دبي كانْفَس»، حرصاً على تطويره بما يحقق رضا الجمهور. وقالت: «نعمل مع شركائنا فترات طويلة على بحث الأفكار والسبل الكفيلة بتطوير المهرجان من حيث الشكل والمضمون، مع الاستفادة من الخبرات التي اكتسبها الفريق المعني بتنظيم الحدث منذ عام 2015، فضلاً عن الاستفادة من آراء الجمهور في كل من الدورات السابقة، كي نلبي تطلعاتهم، ونضيف العناصر التي من شأنها تكريس المردود الثقافي والإبداعي للمهرجان». في الهواء الطلق من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للمراكز في «مِراس» سالي يعقوب: «لقد استقطبت (لا مير) منذ افتتاحها الزوار الذين يبحثون عن تجارب مختلفة في الهواء الطلق، وضمن أجواء مميزة وتصاميم عصرية». وأضافت أن «استضافة (دبي كانْفَس) في (لا مير) من شأنها إغناء تجربة زوارنا عبر تقديم أعمال فنية وفعاليات وأنشطة تفاعلية متنوعة، كما سيضيف هذا الحدث بعداً إبداعياً وجمالياً للطابع المبتكر الذي تتسم به هذه الوجهة بما يتماشى مع توجه (مِراس) بتوفير مساحات للتواصل والتفاعل الاجتماعي تثري الخيارات التي توفرها دبي». بدورها، أوضحت مدير مشروع «دبي كانْفَس»، عائشة بن كلي، أن الدورة الرابعة للمهرجان ستشهد زيادة ملحوظة في عدد الفنانين المشاركين لتصبح الدورة الأكبر من حيث حجم المشاركة منذ انطلاق «دبي كانْفَس» في عام 2015. وقالت: «تشهد الدورة الرابعة من المهرجان مشاركة أكثر من 30 فناناً ينتمون لمدراس فنية مختلفة، وهو أكبر عدد من الفنانين يشارك في دورة واحدة منذ بدء دبي كانْفَس، وفضلاً عن ذلك تعد الدورة الحالية الأكثر تنوعاً من حيث الأشكال الفنية المعروضة، إذ يتواجد هذا العام نخبة من المواهب الفريدة من داخل الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم انطلاقاً من حرص المهرجان على تقديم أعمال تعبِّر عن مدارس وتوجهات فنية متعددة». تفاعل مباشر وعن الفنون الإبداعية الحديثة التي تستضيفها نسخة هذا العام، قالت بن كلّي: «إلى جانب فن الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يعد الشكل الفني الأبرز في المهرجان، تشهد دورة هذا العام استضافة أشكال وفنون إبداعية جديدة لم يسبق عرضها من قبل، بهدف ترسيخ مكانة الحدث كمنصة تُمكن محبي الفنون من الاطلاع على التيارات الفنية الحديثة، فضلاً عن التواصل المباشر مع الفنانين العالميين المشاركين، وخلال هذا العام سيتمكن الجمهور من رؤية باقة كبيرة من الفنون الإبداعية الحديثة، بما يشمل الرسم الجداري وفن الشريط اللاصق، وأشكالاً حديثة لفن البورترية». وحرصاً على تحقيق أكبر استفادة من تواجد هذه النخبة من الفنانين العالميين ذوي الرصيد الوافر من الخبرات والمهارات الإبداعية المتفردة، تنظم إدارة المهرجان مجموعة من الأنشطة والفعاليات الفنية المتخصصة التي يمكن من خلالها أن يتواصل الفنانون المحليون وطلاب الفنون ومحبوها مع هذه الكوكبة من رواد المدارس الفنية المختلفة، والتدرب معهم للتعرف إلى التفاصيل الدقيقة والمميزة للأساليب الفنية الحديثة، لاسيما مع استضافة الدورة الرابعة لأشكال إبداعية جديدة كلياً.
مشاركة :