نهيان بن مبارك: الإمارات مظلة للتسامح والإخاء

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، مظلة للتسامح والإخاء العالمي، وباتت نموذجاً عالمياً في مجال التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والمذاهب والأديان، وأن ذلك هو نتاج رؤية ثاقبة لمؤسس الدولة الذي رسخ القيم الإنسانية في وجدان أبناء الوطن، والتي هي من صلب القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والإيثار وحب الآخر واحترامه وتقديره.وأضاف معاليه من هذا المنطلق، فإن التسامح والتعدد القائم على الفهم والاحترام ونبذ الكراهية والتمييز أحد ركائز بناء الدولة لدى قيادتنا الرشيدة، ومن ينظر إلى ما حققه الوطن في هذا الجانب لا يمكن له إلا أن يشعر بالفخر لهذا النموذج الراقي لدولة يعيش على أرضها أكثر من مائتي جنسية بشكل متناغم قائم على قبول الآخر، وأن كل ما تحقق والدعم الذين يحظون به يؤكد حقيقة جوهرية وهي قناعة القيادة ورؤيتها بأن الإمارات هي مظلة للتسامح والإخاء العالمي. وكان معاليه ترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح الذي عقد أمس الأول بفندق الميدان في دبي.حضر الاجتماع كل من معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور حمد بن الشيخ الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء.ورفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في بداية الاجتماع، باسمه واسم أعضاء المجلس، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، على ما يتلقاه المعهد من دعم ومساندة واهتمام من لدن القيادة الحكيمة.وكان اجتماع المجلس بدأ بالمصادقة على محضر الاجتماع السابق، ليستمع الأعضاء بعد ذلك إلى منجزات الفترة الماضية، وتوجيه عظيم الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على الدعم الواسع وغير المحدود الذي توفره للمعهد ليتمكن من تنفيذ ما تتطلع إليه من إنجازات.وجرى استعراض حزمة البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين ضرورة أن تنسجم هذه البرامج والمشاريع مع رؤية وأهداف المعهد والدور المنوط به في إرساء قيم التسامح والعدل والمساواة، وأن تضع هذه البرامج المعهد على الخارطة العالمية، وأن يحظى بالمكانة الدولية المرموقة التي تليق بسمعة ومكانة الدولة، وهو ما يمكن لخطة العمل أن تحققه في الفترة المقبلة والتي تهدف إلى تعميق ما تم تحقيقه من إنجازات، مثمنين الدور الذي يضطلع به المعهد، من خلال الأعمال والبرامج التي يقدمها.

مشاركة :