عجمان: سيد زكي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، افتتح الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، الدورة السادسة من معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب «ايتكس 2018» أمس، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عجمان تحت شعار مقولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون». ويشارك في المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في مركز الإمارات للضيافة بمنطقة الجرف في عجمان أكثر من 35 مؤسسة تعليمية محلية وعربية ودولية، تمثل 13 دولة عربية.ويعد المعرض منصة جديدة للمؤسسات التعليمية العليا الراغبة في لقاء طلبة إمارة عجمان، والإمارات المجاورة، من مواطنين ومقيمين بشكل مباشر، للتعريف ببرامجها واختصاصاتها، وكذلك التسهيلات المقدمة إلى الطلبة خلال التسجيل والالتحاق بهذه المؤسسات، سواء لإكمال دراستهم الجامعية، أو الدراسات العليا، والتعرف إلى آخر التطورات في الشأن التعليمي محلياً، وعربياً، ودولياً، إضافة إلى فتح قنوات التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات المحلية، والعربية، والأجنبية.وقام الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، يرافقه عبدالله المويجعي، وأعضاء مجلس الإدارة، بجولة تفقدية في أرجاء وأجنحة المعرض، استمع خلالها إلى شرح وافٍ من المشاركين والمسؤولين عن الأجنحة المختلفة لما تحتويه هذه الأجنحة من برامج تعليمية، وتخصصات تقدمها الجامعات للطلبة، ومواكبتها لتكنولوجيا المعرفة، وأحدث التقنيات التي تساعد الطلبة على التعلم من خلال البرامج والأجهزة المخصصة للعملية التعليمية.حضر الافتتاح المعرض حمد راشد النعيمي مدير الديوان، وعبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأعضاء اللجنة المنظمة، ورؤساء ومديرو الدوائر الحكومية، وكبار المسؤولين والمدعوين، وأصحاب المؤسسات المشاركة.وأشاد الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، عقب جولة في الأجنحة المشاركة بالتطور والنمو المتزايد، والتوسع الكبير الذي يشهده قطاع التعليم في الدولة، وما توفره من بنية تحتية لقطاع التعليم من حيث إنشاء المدارس والجامعات وتجهيزها بأفضل الأجهزة التعليمية، وأكد أن وجود هذا العدد الكبير من المؤسسات التعليمية في المعرض التي تقدم خدمات أكاديمية وتعليمية وفنية تتناول كل التخصصات العلمية، دليل على هذا النمو في المسيرة التعليمية. وأكد على قوة ومتانة قطاع التعليم بكل مراحله الذي يستند إلى أساليب متطورة ومبتكرة تواكب العصر، وتلبي طموحات مجتمعنا وحاجته إلى مزيد من التطور، ومواكبة الثورة العلمية والإبداعية والابتكارية، ومجالات الذكاء الاصطناعي، وفي كل مناحي الحياة حتى نصل إلى أهدافنا المنشودة. وقال إن الاستثمار في قطاع التعليم هو الأفضل والأجدى لكونه يلامس حاجات الشباب في التعليم وبناء المستقبل القائم على العلم والمعرفة والابتكار في كل المجالات، ما ينعكس على مجتمعنا ودولتنا بالخير والتقدم الثقافي والعلمي وغيرها من القطاعات ذات الصلة، داعياً الشباب من طلبة المدارس والمعاهد والجامعات إلى التعلم والتبصر في كل ما هو جديد ونافع لمسيرتهم ومستقبلهم، وخدمة أوطانهم.وأكد عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، في تصريح له عقب الافتتاح حرص غرفة عجمان على تنظيم معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب سنوياً، لما له من دور في دعم واستدامة المؤسسات التعليمية وتطورها في إمارة عجمان بشكل خاص، والإمارات عامة، حيث تشير النتائج الخاصة بالنسخ السابقة من المعرض إلى أهميته للمؤسسات المشاركة، ومساهمته في زيادة أعداد الطلبة المسجلين في المؤسسات التعليمية المشاركة، إلى جانب تبادل الخبرات والاطلاع على مستجدات البرامج التعليمية المستحدثة، وأهم الوسائل التعليمية المبتكرة.وقال إن المعرض يعتبر إحدى الأدوات التي تحرص عليها غرفة عجمان للتوجيه نحو الاستثمار الأخضر، وتطوير القطاع التعليمي بما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، الذي يولي القطاع التعليمي رعاية وأهمية خاصة انعكست على جهود الغرفة في مواصلة تنمية وتطوير القطاع، بما يجسد رؤية إمارة عجمان، فنجاح المعرض واستمراريته وتطوره جاءت نتيجة دعم مستمر، ولا محدود من القيادة الرشيدة.من جانبه، أشاد سالم السويدي، مدير عام غرفة عجمان بأهمية معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب، ودوره في دعم الحركة التعليمية، موضحاً أن تنظيم المعرض في نسخته السادسة يعكس تطور ونمو القطاع التعليمي في إمارة عجمان بشكل خاص، ويؤكد جهود الغرفة في تعزيز دورها المجتمعي لاستدامة كل القطاعات والمجالات.وأوضح ناصر الظفري رئيس اللجنة المنظمة لمعرض عجمان للتعليم والتدريب المدير التنفيذي لقطاع دعم الأعضاء، أن المعرض حرص في نسخته السادسة على تنوع الفعاليات المصاحبة وورش العمل بالتعاون مع عدد من الجهات، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم التي ستحرص على تعريف وتوجيه الطلبة لمهن ووظائف المستقبل. وأضاف أن المعرض يشهد هذا العام الملتقى الأول للجامعات والملحقين الثقافيين، ليضم تحت مظلته الملحقين الثقافيين ومسؤولي السفارات والقنصليات من جهة، ومؤسسات التعليم العالي في عجمان، من جهة أخرى، بما يعزز من إيجاد قناة تواصل مباشرة بين مختلف الأطراف تستعرض من خلالها التعاون والتعرف إلى أهم البرامج والتخصصات والمزايا التي تتمتع بها جامعات وكليات الإمارة، وبحث كل ما من شأنه تعزيز التعاون الأكاديمي بين كل الأطراف.
مشاركة :