أئمة وملوك أحبك حيل يالسعودية

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عدّل مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لنظام الأوسمة السعودية، أمس، وأضاف إلى مادتها السادسة عبارة «وسام الملك سلمان»، كما وافق على لائحة جزاءات مخالفات مصانع ومحلات المياه، في حين يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة 32، والذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، كما يشهد سباق الهجن السنوي الكبير، ويسلّم الجوائز للفائزين في السباق، وسيشرّف الحفل الخطابي والفني في قاعة العروض بالجنادرية، والذي يشتمل على أوبريت «أئمة وملوك»، رؤية وأشعار الأمير بدر بن عبدالمحسن. يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثاني والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية، ويشهد سباق الهجن السنوي الكبير، ويسلم الجوائز للفائزين في السباق، كما سيشرف الحفل الخطابي والفني في قاعة العروض بالجنادرية الذي يشتمل على أوبريت «أئمة وملوك» رؤية وأشعار الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. رعاية الملك مصدر فخر رفع وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الرعاية الكريمة، مؤكداً أنها مصدر فخر واعتزاز لكافة منسوبي وزارة الحرس الوطني ولجميع العاملين بالمهرجان، وأن متابعته الدائمة واهتمامه المتواصل بالمهرجان منذ انطلاقته تعد دعماً لمسيرة الثقافة والتراث والإبداع في المملكة. وعدّ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتمديد فترة المهرجان لتصبح ثلاثة أسابيع دعماً وتشجيعاً للمهرجان والعاملين فيه سواء من وزارة الحرس الوطني أو من بقية القطاعات وإمارات المناطق أو الوزارات والهيئات المختلفة من القطاعين العام والخاص، ويأتي التمديد استجابةً لمطالبات ومناشدات المواطنين والمواطنات، مفيداً أنه تم كذلك تغيير مواعيد زيارة الجنادرية لهذا العام لتصبح من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، مما يتيح وقتاً أرحب يلبي رغبات زوار المهرجان إن شاء الله. تكاتف أبناء الوطن أشار الأمير خالد بن عياف إلى أن مسيرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة تمضي بتوفيق الله أولاً ثم بهذه الرعاية الكريمة والدعم الذي يحظى به المهرجان، ثم بتكاتف جميع أبناء هذا الوطن وتظافر جهودهم في إبراز هذه المناسبة التي ترمز لوحدة الوطن وترابطه. ورحب بضيوف المهرجان، كما رحب بمشاركة الدولة الضيف جمهورية الهند الصديقة بوصفها إحدى إضافات المهرجان الوطني هذا العام امتداداً للتقليد الذي ينهجه المهرجان سنوياً. كما قدم شكره لأمراء المناطق على المشاركات الفعالة لمناطقهم ومتابعتهم وحرصهم على أن تظهر كل منطقة بالمظهر المشرف، مقدراً جهود أبناء المناطق وتفانيهم في سبيل إبراز مشاركتهم على الوجه الأكمل. وأوضح الأمير خالد أن مهرجان هذا العام يحمل الكثير من الفعاليات في برنامجه الثقافي من محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية منوعة في مختلف الجوانب الإبداعية، إضافة إلى ما سيقدم لزوار الجنادرية من فعاليات تراثية منوعة، إلى جانب إبراز الوجه الحضاري للمملكة والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات عبر ما سيعرض في أجنحة ومقرات مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص. بدأت فكرة المهرجان الوطني للتراث والثقافة بصدور المرسوم الكريم في عام 1405/ 1985، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحظى بالرعاية والتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحظى سباق الهجن الرئيسي برعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين يوم الافتتاح تجسد الفعالية الاهتمام الوطني بالإبل والاعتزاز بدور الهجن في مرحلة التوحيد والبناء للمملكة العربية السعودية ضيف شرف يستضيف المهرجان الوطني للتراث والثقافة سنويا دولة شقيقة أو صديقة تقدم ثقافتها وإنتاجها المادي والحضاري لزوار الجنادرية ضيوف سابقون تركيا روسيا فرنسا اليابان كوريا الجنوبية ضيف هذا العام الهند كرمت دورات المهرجان السابقة (22) مفكرا وأديبا ومثقفا هم: حمد الجاسر، محمد أحمد العقيلي، حسين عرب، محمد حسن فقي، الفريق/ يحيى بن عبدالله المعلمي، عبدالكريم الجهيمان، عبدالله بن محمد بن خميس، أحمد بن علي المبارك، عبدالله بن أحمد العبدالجبار، الدكتور حسن بن فهد الهويميل، عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، عبدالله بن إدريس، الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، الشاعر إبراهيم خفاجي، الدكتورة ثريا عبيد، سعد البواردي، عبدالله بن أحمد الشباط، أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، الدكتور أحمد بن محمد علي، والدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وصفية بنت زقر. الدورة الثانية والثلاثين تكريم الأمير سعود الفيصل، وتركي السديري، وخيرية السقاف «قرية التراث العربي السعودي» تضم قرية متكاملة على أرض الجنادرية تقع شمال شرق العاصمة الرياض، يُعرض فيها الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي 01 مباني لعدد من إمارات مناطق المملكة تشتمل على بيت وسوق تجاري ومعدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة، وما تشتهر به كل منطقة من المناطق من موروثها الثقافي والحضاري والعروض الشعبية 02 تحاكي نشاطات الجنادرية حياة المواطن السعودي، سابقا وتقدم نماذج لهذه الحياة البسيطة من خلال نماذج مصغرة لها، مثل المزرعة، جلب المياه عن طريق السواني «القليب»، حرث الأرض بوسائل زراعية تقليدية، مدرسة الكتاتيب 03 تجسد القرية الشعبية نماذج استوحيت من البيئة القديمة للمجتمع السعودي مثل السوق الشعبي، ومجموعة من المعارض التراثية 04 تقدم فرق الفنون الشعبية بمناطق المملكة طوال أيام المهرجان جملة من الفنون التي تشتهر بها المملكة نادى المهرجان مبكرا بتعاون الثقافات وتنوعها وحقيقة الاختلاف بينها وليس الخلاف مع بعضها فرفع شعارا مضمونه «ثقافات متعددة وحضارة إنسانية واحدة»، انطلاقا من قوله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ». محاور رئيسية في الدورات الخمس الأولى المورث الشعبي وعلاقته بالإبداع الفني والفكري في الوطن العربي ندوة الأدب الشعبي والأدب الفصيح الأدب السعودي والقصة القصيرة في الجزيرة العربية.. بدايتها وتطورها ندوة المسرح الخليجي أهمية المورث الشعبي في الأعمال الإبداعية الموروث الشعبي في الفنون الاحتفالية الفكاهة والمسرح والموسيقى والتراث التقليدي لملابس النساء في نجد «تجربة التنمية.. ماذا بعد النفط؟» فلسطين صراع حضاري الوطن العربي في خضم التحولات السياسية الجديدة ومسؤولية الإعلام في تأكيد هويتنا الثقافية «الإسلام والغرب.. الجذور التاريخية» «الخطر الإسلامي على الغرب.. بين الحقيقة والوهم» نفذ المهرجان الوطني 306 ندوات فكرية متخصصة وعامة 98 محاضرة 78 أمسية أدبية ركز الخبراء والمسؤولون على مستقبل المملكة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، في ندوات: «رؤية 2030 تستشرف المستقبل» «رؤية 2030 والاقتصاد الوطني» «رؤية 2030 والأبعاد الاجتماعية»

مشاركة :