أكد محمد المعجل، نائب رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض، أن التأشيرات السياحية ستُحدث تغييرًا جذريًا في عدد السائحين بالمملكة، لافتًا إلى أنها ستصدر بعد شهر. وأضاف المعجل في مداخلته الهاتفية مع برنامج "معالي المواطن" الذي يقدمه الإعلامي على العلياني مساء الثلاثاء، أنه سيكون لدى المملكة عام 2020 عشرين مليون سائحًا، سيزيدون لثلاثين عام 2030. وتابع: السياحة الدينية تأتي في مقدمة القطاعات السياحية بالمملكة، يليها سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك المتعلقة بالآثار والتراث التي تزخر بهما السعودية، مؤكدًا أن المملكة جاهزة لاستقبال أي عدد من السائحين. وأشار المعجل إلى أن سياحة المعارض والمؤتمرات بها ضعف نوعًا ما؛ لذلك اقترح أن تُقيم كل مؤسسة حكومية مؤتمر سنوي كبير؛ لتنشيطها. وفي ذات السياق أشار محمد العمري، مدير السياحة بمنطقة مكة، إلى أن التأشيرة السياحية كانت موجودة منذ عام 2005، لكنها توقفت في 2009؛ لإعادة تنظيمها. وأضاف العمري في مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رفعت خطة واضحة للمقام السامي؛ لأنه لا يمكن التعامل مع هذا الملف دون خطة ورؤية واضحة. وأوضح العمري: " نعمل منذ 8 سنوات على تجهيز بنية تحتية قوية؛ لأنها تجذب السائح الوافد، وثمارها أصبحت واضحة، حيث زادت عدد الفنادق الخمس نجوم من 80 إلى 152 فندقًا، والأربع نجوم إلى 162، بجانب أن شركات الطيران الوطنية أصبحت تنقل إلى داخل المملكة بشكل ممتاز". وأكد: "الآن أصبحنا جاهزين لاستقبال السائحين؛ لأننا وفرنا المتطلب الأساسي لهم، خاصة بعد أن أصبحت الأنظمة التي تساعد في تسهيل هذه الخدمة متاحة، مثل نظام التأشيرات الألكتروني، الذي تم بتصميم سعودي خالص". ومن جانبه علق ناصر الغيلان -مستشار سياحي وعضو مجلس إدارة جمعية السفر للسعودية- على الأمر، قائلاً: "السياحة السعودية غنية ومتكاملة المقومات". وأشار الغيلان، إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء هيئة السياحة، كان المواطن السعودي والمقيمين بالمملكة، لكن الأمر تطور، بحيث أصبح مرجو منها أن تكون أحد المصادر الأساسية في الدخل السعودي؛ لذلك تم تطوير منتج التأشيرات السياحية الذي سيفتح أسواق جديدة، ويزيد من الفرص الوظيفية. التعليقات الاسم النص *