فرضت الولايات المتحدة أمس (الاثنين)، عقوبات على جنرال كبير وثلاثة من قادة الميليشيات في جمهورية كونغو الديموقراطية بتهمة انتهاكات لحقوق الإنسان وهجمات وحشية على مدنيين بشرق البلاد. وشملت العقوبات البريجادير جنرال بالقوات المسلحة موهيندو أكيلي موندوس، ومتمردين بارزين من ثلاث جماعات مسلحة مختلفة، وهم «جيديون كيونجو موتانجا»، و«جيدون شيميراي مويسا»، و«لوسيان نزابامويتا». وقال المسؤول في مكتب مراقبة الأصول الخارجية بوزارة الخزانة الأميركية جون سميث: «نحن نستهدف مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الذين يتسببون في إطالة أمد الصراع المفزع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ويسهمون في معاناة الشعب الكونغولي». وأوضح المسؤول الأميركي في بيان «إنهم مسؤولون عن أعمال شنعاء منها انتهاكات جسدية، وتجنيد إجباري للأطفال في مواقع تجبرهم على ارتكاب أعمال عنف وفظائع أخرى». ويأتي التحرك الأميركي، بعد أيام من إدراج مجلس الأمن أسماء الرجال على القائمة السوداء، بسبب «تخطيط أو توجيه أو ارتكاب أعمال في جمهورية الكونغو الديموقراطية تمثل انتهاكات لحقوق الإنسان أو مخالفات أو انتهاكات للقانون الإنساني الدولي».
مشاركة :