أعلنت المعارضة في أذربيجان مقاطعتها انتخابات رئاسية مبكرة، دعا إليها الرئيس إلهام علييف. ووصف جميل حسنلي، رئيس «المجلس الوطني للقوى الديموقراطية»، الذي يضمّ أبرز قوتين معارضتين في الجمهورية السوفياتية السابقة، التصويت المبكر بـ «إهانة للانتخابات». واعتبر علي كريملي، رئيس «الجبهة الشعبية» المعارضة، أن القرار هدفه «إضعاف جهودنا في الحدّ من التلاعب بالأصوات»، وزاد: «تحكم عائلة علييف البلاد منذ 45 عاماً، ما يتنافى مع مبادئ أي جمهورية ديموقراطية». لكن مرشحَين معارضَين، هما عيسى غامبار، رئيس حزب «مساواة»، ومير محمود ميارلي أوغلو، رئيس «الجبهة الشعبية التقليدية»، أعلنا عزمهما على خوض السباق. وكان علييف الذي يحكم أذربيجان منذ العام 2003، أعلن ترشحه لولاية رابعة، قبل أن يصدر مكتبه مرسوماً بتقديم موعد الانتخابات، من 17 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 11 نيسان (أبريل) المقبل، بحجة انشغال البلاد بأحداث بارزة في الخريف، ما شكّل مفاجأة للمعارضة.
مشاركة :