قال وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي ان دخول الاردن ضمن التحالف الدولي للحرب على ما يسمى بتنظيم داعش كان قرارا سياديا سليما لا سيما وان تلك المجموعات الارهابية باتت تتمدد وتشكل خطرا على جميع الدول العربية. واضاف الوزير الأردني خلال جلسة حوارية في عمان حول الاوضاع الراهنة أنه كان واجبا على تلك الدول دخول التحالف لحماية شعوبها ودينها الاسلامي من التشويه. وشدد على أن الحرب ضد المجموعات الإرهابية ليست فقط باستخدام البندقية وانما تكون اشد وقعا اذا ما عملنا على استنارة العقول وتحريرها من الأفكار المتطرفة. واشار الى ان الحرب على الارهاب ستمتد لسنوات طويلة ولن تكون فقط باستخدام السلاح وانما بحماية الفكر الانساني والشبابي بشكل خاص من التلوث. واكد ان الاردن يخلو من التنظيمات الارهابية، ولا وجود لها على اراضيه، وان هناك افرادا يؤمنون بالفكر الارهابي ولكنهم لا يرتقون الى مستوى التنظيم. وحول التحديات التي تواجه الدولة الاردنية قال المجالي، ان من ابرزها المحافظة على هيبتها وحل مشكلة تدفق اللجوء السوري وشح الموارد في ضوء زيادة الطلب على المياه والطاقة والبنى التحتية. وبين ان اللجوء السوري الضخم القى على الدولة اعباء اضافية كبيرة خاصة وان حل مشاكل اللجوء لا تتأتى بتوفير الخيمة ووجبات الطعام والغطاء وانما هناك متطلبات اخرى يحتاجها اللاجئ من خدمات صحية وامنية وتعليمية وارشادية.