• أجتهد كثيراً في سبيل أن لا أقع في فخ الافتراضات أو الاجتهاد، لاسيما حينما يكون الأمر مرتبطا بلائحة. • فمن بديهيات الأمر القانوني أن لا نجتهد مع نص ولهذا من الطبيعي أن أسأل عن قصة 3 من لاعبي الاتحاد أوقفوا انضباطياً ولم ينفذ القرار. • يقول الخبر إن إدارة حمد الصنيع استطاعت أن تؤجل تنفيذ قرار صدر بحق فيلانويفا وفهد الأنصاري وزياد الصحفي إلى ما بعد الديربي وراج حول هذا الخبر الكثير من الكلام القانوني، حيث اعتبر خالد الشعلان القانوني المعروف أن في تأجيل العقوبة تجاوزاً على الأنظمة والقوانين، وإليكم نص ما غرد به في أعقاب الديربي، مطالباً وفق القانون منح الأهلي 3 نقاط. • شارك أمام الأهلي الثلاثي الاتحادي الأنصاري والصحفي وفيلانويفا الموقوفون انضباطياً بعد مباراة الاتحاد والاتفاق، ولذا يُعتبرون وفق لائحة الانضباط غير مؤهلين قانونياً للمشاركة وفق م 3/1/59 ويُعد الاتحاد خاسراً المباراة 0/3 وغرامة 40 ألفا وإيقاف الصنيع شهرين وفق م2/59. • ومن خلال هذا الكلام القانوني الصرف من حقنا نسأل كيف تم هذا وعلى أي أساس يؤجل قرار نافذ، ومن منح نادي الاتحاد إشارة مشاركة الـ3 اللاعبين، وهل تمت الموافقة بخطاب أم بمكالمة هاتفية وما موقف لجنة الانضباط من تأجيل قرارها أو وقفه. • أسئلة تطرح اليوم وتبحث عن إجابات مقنعة من الأطراف المعنية لاسيما أن هناك طرفاً آخر متضررا يبحث عن حقوقه وفق اللائحة وليس غيرها. • من حق إدارة الاتحاد أن تبحث عن مصالحها لكن ليس بهذا الشكل الذي وضع اتحاد الكرة ولجنة الانضباط في مأزق كبير أمام الرأي العام وأمام أنصار الأهلي الذين يبحثون عن تفسيرات لقرار دبر أمره بليل. • فثمة اتحاديون اعتبروا هذا التحايل نصرا لإدارة الاتحاد في وقت أرى أن من غشنا ليس منا، وهنا أكرر ما قاله القانوني خالد الشعلان هل تطبق اللائحة ويمنح الأهلي حقه وتتم معاقبة المتسبب. • المشكلة أن هناك من اعتبر هذا أمرا طبيعيا وذكاء من إدارة الصنيع، في وقت أعتبره وفقاً لما يطرح اليوم غشا وتحايلا، ولا بد أن يقابل بقرار من جنس العمل أو على الأقل إيضاحات من اتحاد الكره لنأخذ ونعطي حولها، إذا كانت مقنعة مع إيماني أن التجاوز على الأنظمة له وجه واحد فقط ليس أكثر. • يعترف حمد الصنيع عبر برنامج إذاعي أن خبر تأجيل قرار الوقف حقيقة وليس إشاعة، وأرجأ التفاصيل إلى الوقت المناسب. • ربما الوقت المناسب الذي يقصده حمد الصنيع تطبيق الإيقاف في المباراة القادمة وربما إلغاء القرار، وهذا ليس موضوعنا بل الموضوع المهم هو كيف يجمد قرار لحساب طرف ومتضرر منه طرف آخر. • في مثل هذه المواقف يجب أن نبحث عن حراس الفضيلة في الوسط الرياضي، والذين أزعجونا في الأسابيع الماضية بالتسهيلات للأهلي، أين هم أمس واليوم عن هذا التجاوز الذي ضرب أمانة العمل في الصميم. • القضية واضحة ولا تحتاج إلى اجتهاد وأركان الإدانة مكتملة فلماذا لم نسمع أصواتكم. • على العموم أعرف أن الرياضة تدار من قبل شخص لا يمكن أن يسمح لأي كائن أن يشوهها أو يعيدها إلى مربع كيف الحال يا برقان وعساك طيب يا شكري. (2) • من يحرض على عدم الحضور أو عدم الدعم للأهلي، ويقول أفعل ذلك من أجل الأهلي أظن أنه يا فاهم غلط أو أنه وقع ضحية محرضين لا يحبون الأهلي. • هذا الفعل يتساوى عندي مع من استبعد عمر السومة من قائمة الأهلي الآسيوية. • فمثل السومة يوضع اسمه أولاً حتى ولو بعكازات، فكيف وهو عائد بعد 3 أسابيع. (3) • الصدع بالحق عظيم، يحتاج إلى قوة وإخلاص، فـالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به، والقوي بلا إخلاص يُخذل. نقلا عن “عكاظ”
مشاركة :