ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم اجتماعا أمنيا لبحث مكافحة الإرهاب في إطار التطورات الأخيرة بسوريا. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن الاجتماع، الذي عقد في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحث عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر بمنطقة عفرين، شمال غربي سوريا، ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديدا للأمن القومي التركي في سوريا. شارك في الاجتماع السيد بن علي يلدرم رئيس الوزراء و وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ورئيس الأركان العامة للجيش التركي. في سياق متصل، أكد السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، عدم وجود أي صفقة مع أي دولة بشأن عملية عفرين.. مؤكدا أن بلاده تلبي كافة احتياجات المدنيين في المنطقة. ونفى أوغلو، خلال مشاركته في برنامج على قناة تي غي ري تي التركية، "وجود أي صفقة أو اتصال مع الجانب الأمريكي بشأن عفرين"، مضيفا "أساسا لا يوجد أي تواجد أمريكي بمنطقة عفرين، قد يكون لها تواجد استخباراتي فيها، ولا صفقة مع أي دولة بشأن العملية". وأضاف " ما نريده من الولايات المتحدة أن يقطعوا دعمهم عن تنظيم ب ي د، الجناح السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة، وألا يقدموا له السلاح ويحمونه، هذا ما ننتظره بشكل واضح وصريح". ولفت إلى أن تركيا تكافح التهديدات الخطيرة الموجهة لها من الجانب الآخر لحدودها، مشيرا إلى أن عملية عفرين تسير كما هو مخطط لها، ونحرص بشكل خاص على عدم وقوع أي خطأ حيال المدنيين". وأكد مواصلة تركيا محاربة تنظيم ب ي د الذي يستخدم المدنيين كدروع بشرية ويجبرهم على القتال في صفوفه.;