الكويت تدشن ستة متاحف للعلم والتاريخ والحضارة

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت تفتتح مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، ليكون واجهة جديدة للمشهد الثقافي والفني في البلاد تضم ستة متاحف إلى جانب مسرح وقاعة مؤتمرات ومركز معلومات.العرب  [نُشر في 2018/02/07، العدد: 10893، ص(15)]صرح جديد لدعم الثقافة الكويت – احتفلت الكويت بافتتاح مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، ليكون واجهة جديدة للمشهد الثقافي والفني، تضم ستة متاحف إلى جانب مسرح وقاعة مؤتمرات ومركز معلومات. ووصف وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح مؤخرا في المركز الجديد “بالصرح العلمي والثقافي والتاريخي، الذي يسترجع الماضي ويعكس الحاضر ويتطلع إلى المستقبل بأجنحته المختلفة”. شهد افتتاح المركز أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومسؤولون خليجيون منهم وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، ورئيس هيئة البحرين للثقافة والتراث الشيخة مي آل خليفة، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي، ومستشار وزير الثقافة والرياضة في قطر فالح الهاجري. يقع المركز في شارع الخليج العربي ويطل بشكل مباشر على الخليج وتم تشييده في موقع مدرسة الشيخ عبدالله السالم التاريخية. وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 127 ألف متر مربع بمساحة مبان تصل إلى 30 ألف متر مربع وحدائق على مساحة 97 ألف متر مربع وقد استغرق بناؤه 38 شهرا. وقد صرح عبدالعزيز إسحاق رئيس الشؤون المالية والإدارية في الديوان الأميري رئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء وإدارة المراكز الثقافية التابعة للديوان بأن مركز عبدالله السالم الثقافي يعد “تحفة معمارية ومن أكبر مناطق العرض المتحفي على مستوى العالم”. وقال إسحاق إن المركز يضم ثمانية مبان تحتوي على ستة متاحف ومبنى للوثائق وقاعة للمؤتمرات ومسرحا يتسع لنحو 300 شخص فضلا عن مبنى للخدمات العامة ومركز للمعلومات ومبنى لمواقف السيارات، مبينا أن تصميمه الخارجي جاء “بطابع جمالي فخم يوحي للزائر بالإعجاز الفني والثقافي”. وأوضح أن المركز يضم متحفين يعنيان بالتاريخ الطبيعي يتعرف الزائر من خلالهما على أدق تفاصيل الحياة البرية من كهوف وما تتضمنه من زواحف مختلفة، فضلا عن النظم البيئية القاسية وما يتعرض له الإنسان من ظروف مناخية متقلبة سواء الصحراوية أو القطبية بجميع تفاصيلها. وذكر إسحاق أن متحف العلوم الفيزيائية والكيميائية وعلوم النقل يستعرض جميع أنواع وسائل النقل وتطورها عبر التاريخ، إضافة إلى العلوم الفيزيائية والكيميائية والبحث العلمي والابتكار عبر المعارض التفاعلية. كما يضم ثلاثة مختبرات مخصصة للتجارب. وقال إن هذا المتحف يتكون من طابقين يتضمن الأرضي منهما تاريخ الطيران بينما يحتوي الأول على معرض الروبوتات والذكاء الاصطناعي إضافة إلى التجارب الفيزيائية والكيميائية في حين خصص الطابق الثاني للابتكار. كما يضم المركز متحفا للعلوم العربية الإسلامية مليء بالمعروضات وشاشات اللمس التفاعلية والأفلام والمعالجات التخطيطية. وقال إسحاق إن الجزء الرئيسي من متحف العلوم العربية والإسلامية عبارة عن مساحة عالية تحتوي على نماذج من المساجد المهمة معلقة فوق رؤوس الزوار، مبينا أن الزائر سيطلع خلال زيارته لهذا المتحف على العصر الذهبي للعلوم العربية عندما تم تحقيق اكتشافات مهمة غيرت العالم إلى الأبد. وأوضح أن هذا المتحف يركز على أهم الفنون والاختراعات والاكتشافات التي اشتهر بها العرب خلال العصر الإسلامي ما بين القرنين الثامن والخامس عشر ميلادي ويسلط الضوء على دور الإسلام والقرآن والمسلمين في تشجيع العرب على البحث عن الثقافة والعلوم ودورهم في تطوير أنماط عدة من مختلف العلوم. وأشار إسحاق إلى أن متحف الفضاء الخارجي يستعرض الفضاء الخارجي واستكشافه من قبل الإنسان عبر البعثات الفضائية، لافتا إلى وجود معارض لأنواع مختلفة من سفن الفضاء وقبة سماوية. وذكر أن المتحف يتكون من ثلاثة معارض رئيسية متصلة ببعضها البعض؛ الأول منها يختص بعلم الكواكب والثاني عبارة عن أكاديمية الفضاء والثالث لاستكشاف الفضاء. وأضاف إسحاق أن مركز عبدالله السالم يشتمل على العديد من المعروضات الخارجية منها منطقة هيكل الديناصور والحفريات، إذ يتكون من هيكلين عظميين للديناصورات وممر يبين آثار سلسلة الحياة ما قبل التاريخ، إضافة إلى حوض رملي يبين طريقة استكشاف آثار الديناصورات.

مشاركة :