صحيفتان إماراتيتان: نموذج العلاقات الإماراتية ـ المصرية استثنائي وملهم

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفتا (الاتحاد) و(الخليج) الإماراتيتان، الصادرتان اليوم الأربعاء الضوء على العلاقات المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية، وأنها تعد نموذجا استثنائيا وملهما، وتحرص الدولتان على تعزيز تلك الأواصر في إطار الإيمان بأهمية العمل المشترك والتضامن لمواجهة كل التحديات ومجابهة كل المخاطر التي تواجه المنطقة العربية.فتحت عنوان (الإمارات ومصر نموذج ملهم) ذكرت صحيفة (الاتحاد) أن الإمارات تمثل مع السعودية ومصر، قاعدة صلبة لخيمة النظام الإقليمي العربي التي تمكنت بما بينها من تناغم وتنسيق وتعاون وتفاهم أن تقف بكل ما أوتيت من إمكانات حضارية وسياسية واقتصادية وعسكرية في وجه قوى عاتية تهدد الأمن العربي من الخارج والداخل".وأضافت" إنه بين الإمارات ومصر في إطار هذا المثلث الحيوي العربي، ليس فقط روابط الأخوة والمصالح والتاريخ والتعاون الوثيق، بل مشروع حضاري ينبني على محاربة الظلامية والتطرف والإرهاب وداعميه وأنصاره، والتطلع للمستقبل والانفتاح الواعي على العالم، والتمسك بأسس العمل العربي المشترك، وتحقيق رفاهية الشعوب، وتوفير الأمن والاستقرار لها".واختتمت الصحيفة بالقول" إن الإمارات تحرص يوما وراء الآخر بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على مواصلة تعزيز علاقاتها الأخوية والتاريخية مع مصر".من جانبها، ذكرت صحيفة (الخليج) تحت عنوان (الإمارات مصر..علاقات استثنائية) أن العلاقات بين الإمارات ومصر كانت باستمرار مميزة واستثنائية، تنطلق من مبادىء تمتد جذورها عميقًا في بُعديها القومي والوطني، وتستلهم في مسيرتها كل معاني الأخوة والتقدير والاحترام المتبادل.وأضافت" إن علاقة مصر والإمارات تمثل نموذجا لعلاقات راسخة بين دولتين شقيقتين، كانتا وما زالتا تؤكدان بالممارسة أهمية العمل المشترك والتضامن لمواجهة كل التحديات ومجابهة كل المخاطر التي تواجه المنطقة العربية".وأوضحت الصحيفة أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات تأتي من منطلق استمرار التواصل بين البلدين والوقوف على آخر المستجدات في المنطقة، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها المنطقة والدول العربية.ونوهت بأن نتائج اجتماع الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، تؤكد من جديد ثبات ورسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاق على أن الهمّ، والمصير واحد، والتحديات، والمجابهة واحدة..لذلك يأخذ التنسيق بين البلدين مداه في مختلف المجالات من منطلق حماية الأمن القومي العربي، وضرورة قطع دابر التطرف والإرهاب، ومواجهة أي تلاعب خارجي بالمنطقة قد يهدّد أمنها واستقرارها، باعتبار أن أمن منطقة الخليج جزء من أمن مصر، والعكس صحيح.وأضافت إن الإمارات جدّدت تضامنها مع مصر في حربها على الإرهاب، والثقة في قدرتها على مواجهته، ومواصلة مسيرتها التنموية ورؤيتها الهادفة إلى تحقيق تقدّم ورفاهية شعبها.

مشاركة :