عقد بمخيم مكاوي سعيد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــــ49، نقاش جماعي، حول «أحفاد سيد درويش» ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، شارك فيه الفنانين محمد عزت وعلي إسماعيل، وأدارها الشاعر أشرف أبو جليل الذي أشار إلي أن هولاء الفنانين كونوا وجداننا السياسي في الثمانينيات بالجامعة، فقدموا الفن الحقيقي وكانو البديل السياسي للمؤسسة الرسمية عبر اختيارات واعية راقية لأحمد فؤاد نجم وفؤاد حداد.وقدم الفنان محمد عزت أغاني "أهو ده اللي صار" و"كان عندي طاقية شقية" و"ياالعروسة"، تلي ذلك تقديم الفنان علي إسماعيل أغاني "شباك النبي، الله الله يابدوي".وتحدث محمد عزت عن تجربته مشيرًا إلي بحثه في مقتبل حياته عن أغنية بديلة عما كان يقدم في هذه الفترة في الثمانينات تعبر عما بداخله وعشقه للموسيقي، وقال: حتي لا أخضع الموسيقي لأكل العيش والارتزاق منها ألتحقت بكلية الفنون الجميلة، ثم تعرفت علي مجموعة من السياسين من خلال حزب التجمع، وتعرفت علي تجربة الشيخ أمام والشاعر أحمد فؤاد نجم، ووجدت فيها ما يعبر عن ما أحب تقديمه في الغناء، ثم كانت تجربة غنائي لكلمات فؤاد حداد "يالعروسة، طرطور، كاوبوي دينمو"، ثم غصت أكثر في أغاني التراث التي تعبر عن هموم المواطن وحياته.وفي حكايته عن تجربته أشار علي إسماعيل إلي أن علاقته بالموسيقي من خلال نادي الوفاء وبالتحديد أسرة الأصدقاء بها التي كانت تحاول تنمية الفكر والثقافة عند الشباب بشكل مغاير.وأكد أنه أحب الموسيقي والغناء أكثر من أغاني سيد درويش التي كانت تعبر عن هموم الناس، مضيفًا أنه أنشا فرقة محكي الشباب من خلال وزارة الشباب والرياضة وطافت كل محافظات مصر، وفي الختام غني عزت "كل حي في مصر"، وغني علي إسماعيل "عطشان ياصبايا".وعلي التوازي أقيمت أمسية شعرية بمخيم فؤاد حداد، أدارها الشاعر السعيد المصري، وشارك فيها الشعراء سامي جودة ، السيد جلال، هشام محمود، محمد رؤوف، إيهاب خليفة، د. نزار بيومي، علي عبد العزيز، د. مها الغنام، محمد فهمي، أسامة المصري، قدري محروس.
مشاركة :