أخت زعيم كوريا الشمالية تزور الجنوبية

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ستحضر أخت زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والشخصية المؤثرة عليه، مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في عاصمة كوريا الجنوبية سيول يوم الجمعة المقبل. كيم يو جونغ هي الابنة الصغرى للزعيم الكوري الراحل جونغ إيل، وقد تعزز دورها في السنوات الأخيرة بعد انتخابها عضوة في المكتب السياسي للحزب الحاكم. وستظهر الكوريتان تحت علم واحد في مراسم الافتتاح. وتبدو مشاركة كوريا الشمالية كتعبير عن الدفئ في العلاقات الثنائية. رغم أن الخبراء ينفون إمكانية تأثير ذلك على طموحات الشمالية النووية. وتعتقد الولايات المتحدةأن كوريا الشمالية تستغل الألعاب الأولمبية للدعاية لأهدافها، وسترسل الأولى نائب الرئيس مايك بنس لتمثيلها في مراسم الافتتاح. إذ قال بنس: "نحن سنذهب إلى الألعاب الأولمبية لنتأكد من أن كوريا الشمالية لا تستخدم رموز القوة على خلفية الألعاب الأولمبية الشتوية لتغطي حقيقة نظامها". سترافق كيم يو جونغ، أخت كيم جونغ أون من أم واحدة أيضا، كيم يونغ نام رئيس مجلس الشعب الأعلى، الذي أعلن عن حضوره في العطلة الأسبوعية، إلى جانب اثنين من المسؤولين البارزين. وقد وصل معظم الأعضاء الـ 280 في وفد كوريا الشمالية بمن فيهم فريق من المشجعين إلى كوريا الجنوبية. ويضم الوفد الذي يترأسه وزير الرياضة في كوريا الشمالية كيم إيل غوك: 229 مشجعا و4 مسؤولين من اللجنة الأولمبية الوطنية و26 عارض تايكواندو و21 صحفيا. سيشارك عن كوريا الشمالية 10 رياضيين فقط، إضافة إلى 12 كجزء من فريق الهوكي للنساء الموحد. ويقال أن كيم يو جونغ، المولودة في العام 1987، مقربة جدا من كيم جونغ أون الذي يكبرها بأربع سنوات. هما الاثنان درسا وعاشا في بيرن في سويسرا في نفس الوقت. ويقال إنها تزوجت من ابن أمين الحزب الحاكم تشوي ريونغ هاي. وكانت في قلب الأحداث المثيرة للجدل في البلاد في السنوات الأخيرة، مطلعة بعملها الرئيس وهو الدفاع عن صورة أخيها عبر دورها في إدارة الدعاية في الحزب. وهي لا تزال مدرجة في القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة مزاعم عن صلات لها بانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

مشاركة :