لوفر باريس يعتذر ويفتح تحقيقا بشأن إغفال قطر من خريطة بمتحف أبوظبي

  • 2/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتذرت إدارة متحف "اللوفر" في باريس عن إسقاطها غير المقصود لإسم دولة قطر من خريطة الخليج في متحف "لوفر" أبو ظبي، حسب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر. أفاد بذلك رئيس اللجنة علي بن صميخ المري في بيان صدر يوم الإثنين، بعد زيارة قام بها مع بعض المسؤولين إلى متحف "اللوفر". وذكرت اللجنة أن إدارة المتحف فتحت تحقيقا رسميا لمعرفة ملابسات المسألة، ووعدت ببحث الموضوع خلال الزيارة المنتظرة للمسؤولين الفرنسيين إلى أبوظبي خلال الأسبوع المقبل. وكشف الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى سايمون هندرسون في كانون الثاني/يناير الماضي، أن قسم الأطفال في متحف "لوفر" أبو ظبي يعرض خريطة للخليج لا تحتوي على اسم قطر. وقد افتتحت الإمارات المتحف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأطلقت فيه تسمية "لوفر الصحراء" بالاتفاق مع إدارة المتاحف الفرنسية.ودعا علي بن صميخ المري المسؤولين في متحف "اللوفر" في باريس إلى حماية الفن والثقافة من "الاستغلال السياسي"، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لحماية التراث الفكري والثقافي، وضمان عدم تكرار فضيحة متحف "لوفر" أبوظبي، منوها بالخريطة التي لم تتضمن اسم بلاده. واعتبر أن ما حدث لا يستهدف قطر وحسب، بل ويمثل اعتداء على مصداقية المؤسسات الفنية والثقافية والتعليمية الفرنسية. بعد اكتشاف الخطأ وسقوط اسم دولة قطر سهوا من الخريطة، قام متحف "لوفر" أبو ظبي برفعها، إذ تسبب ذلك بزوبعة جديدة بين الدوحة وأبو ظبي. إضافة إلى خلو خريطة الخليج من دولة قطر، عرضت أبو ظبي خريطة مشوهة لسلطنة عمان في متحف "اللوفر"، ضمت فيها محافظة مسندم إلى حدودها، ما اعتبره العمانيون إهانة لهم. الباحث الأكاديمي العماني عبد الله الغيلاني، طالب في تصريحات له، الحكومة الإماراتية بتبني موقف واضح وصريح إزاء هذه المسألة، معتبرا أنها ليست مجرد مسألة هامشية، بل تتعلق بالعبث بالجغرافيا والحدود وهي مسألة سيادية. ولفت إلى أن نشر الخريطة التي تستقطع "مسندم" من عُمان يأتي بعد أيام من تجاهل اسم قطر على إحدى خرائط الخليج العربي، مما يثير الشك حول موقف حكومة الإمارات.

مشاركة :