تساقطت الثلوج بكميات كبيرة في العاصمة الفرنسية باريس حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى أكثر من عشرة سنتيمترات في بعض المناطق. وأمام كثافة الثلوج وتدني درجات الحرارة أغلقت السلطات الفرنسية برج إيفل أمام السياح. وأشارت الشركة المشغلة للبرج إلى أنّ "المعلم السياحي الشهير أغلق في وجه الزوار بسبب الأحوال الجوية". وتشهد باريس والمناطق المحيطة بها تساقطا كثيفا للثلوج منذ يوم الاثنين، وقد رافقت موجة الثلوج تراجعا ملحوظا في درجات الحرارة ما دعا بلدية باريس إلى إنشاء خلية أزمة للتكفل بالمشردين خلال موجة الصقيع. وتسببت الثلوج في العاصمة الفرنسية وضواحيها بشلل جزئي في حركة المرور وإغلاق العديد من المعالم السياحية والمدارس. وأكدت السلطات الفرنسية في بيان لها إلى أنه منذ ليل الثلاثاء، تم إجلاء أكثر من 1500 شخص من مساكنهم في منطقة باريس وضواحيها وأيضاً من كان متواجدا في مطارات رواسي شارل ديغول واورلي بباريس، ووضعهم تحت الرعاية في مراكز استقبال الحالات الطارئة والمتضررين من الكوارث الطبيعية. ودعت السلطات الفرنسية مواطنيها إلى عدم محاولة التنقل بين المناطق في ظل الموجة الثلجية والصقيع التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام. وشهدت درجات الحرارة تراجعا في فرنسا مع توقعات بانخفاضها لتصل لعشر درجات مئوية تحت الصفر في بعض مدن وسط فرنسا. وقد أعلنت السلطات حالة التأهب ورفعت مستوى الإنذار إلى اللون البرتقالي في 22 منطقة بفرنسا بسبب موجة البرد الشديد التي تضرب البلاد. وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية تجهيز أكثر من 40 مركز استقبال للتكفل بالحالات المتضررة او المهددة بالضرر، كم تم نشر ما بين 2500 و3000 فرد من رجال الأمن والخدمات المدنية في مختلف المناطق والقطاعات.
مشاركة :