لمياء الهرمودي (الشارقة) كشفت الشيخة حياة آل خليفة، رئيس لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة في البطولة العربية للسيدات لـ «الاتحاد»، أبرز ملامح المرحلة المقبلة، مشيدة في بداية حديثها بقرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي حولت حلم المرأة العربية إلى واقع، ونجحت سموها بحسها العربي في إقامة الدورة العربية للسيدات بالإمارة الباسمة، والتي أصبحت محط الأنظار. وأكدت الشيخة حياة تلقي لجنة الإشراف والمتابعة طلبات دخول ألعاب جديدة هي الجو جيتسو واليد والتايكواندو، والتي سيتم تحويلها إلى اللجنة المنظمة مما يعزز من مكانة هذا الحدث النسوي المهم، مع جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في تحقيق هذا الحلم الكبير، وقالت: نسعى للأفضل خلال الأعوام المقبلة للدورة، ونتطلع للمزيد من الألعاب الجديدة في النسخة الخامسة للدورة. وأضافت: تمت إضافة لعبة الكاراتيه في الدورة الحالية وزيادة عدد الأندية وظهور دول جديدة مثل الصومال وجيبوتي، مع تخصيص 3 كؤوس هي كأس التفوق العام للنادي الذي يحصل على أكبر عدد من الميداليات وكأس التميز لمن يشارك في أكبر عدد من الألعاب إضافة إلى كأس اللعب النظيف وأن النسخة الرابعة هي دورة صديقة للبيئة وإلكترونية، وهي كلها مكاسب تصب في مصلحة التطوير بعد أن أثبتت «عربية الشارقة» قيمتها ومصداقيتها، حيث تحمل كل المضامين التي تعزز المكتسبات التي ظلت تحققها الرياضية العربية في جميع المحافل مما سيكون له المردود الإيجابي على مسيرتها خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وتابعت: الدورة العربية حازت على ثقة الجميع وتبوأت مكانة مرموقة في خريطة الرياضة العربية في ظل أرضية صلبة انطلقت منها وفق أسس صحيحة من القائمين على أمرها بالشارقة مما جعل الأندية العربية تسعى للتواجد في هذا الحدث النسوي المهم الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر. ورداً على سؤال حول حلم الفتاة العربية في «أولمبياد» طوكيو 2020، أكدت أنها تتمنى أن تشاهد تأهل العديد من البطلات العربيات «مواليد» الدورة العربية في النسخة الجديدة لدورة الألعاب العربية، وخصوصاً أن «عربية الشارقة» تُعنى بتطوير رياضة المرأة ووضع الهدف الذي ننشده جميعاً، والمتمثل في صعود المرأة العربية على منصات التتويج الأولمبية، وخصوصاً أن من تملك العزيمة تصل حتى تتحقق الطموحات على الصعد كافة. وقالت: أتمنى تساوي استراتيجيات وموازنات المرأة مع الرجل في الدول العربية، وأتطلع لقيام اللجان الوطنية العربية بوضع الاستراتيجيات الكفيلة بأن تحقق المرأة طموحاتها المطلوبة على الصعد كافة. وحول مشكلة رياضة المرأة الخليجية أكدت أن الرياضة النسائية الخليجية في تطور مستمر، وقالت: نتطلع للمزيد من العمل خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الطموحات المطلوبة من أجل بلوغها منصات التتويج العالمية. وأضافت: ثقتي كبيرة في اللجان الأولمبية العربية والاتحادات الرياضية من أجل وضع الإستراتيجيات والعمل على تنفيذها مع الاتحادات على غرار ما يحدث للرجل حتى تحقق المرأة العربية طموحاتها المطلوبة.