أعلنت شركة والت ديزني الأميركية إنتاج سلسلة أخرى جديدة من أفلام "ستار وورز"، أو حرب النجوم الشهيرة، على أن تحمل هذه المرة توقيع مؤلفي المسلسل التلفزيوني الناجح (غيم أوف ثرونز). وقالت "والت ديزني"، في بيان، أمس الأول، إن ديفيد بنيوف ودي بي وايس سيكتبان وينتجان السلسلة الجديدة، التي ستكون منفصلة عن ملحمة سكاي ووكر، وكذلك عن الثلاثية التي أعلن عنها أخيرا بتوقيع المخرج رايان جونسون. وذكرت كاثلين كنيدي، رئيسة شركة لوكاس فيلم، في بيان، أن تمكُّن بنيوف ووايس "من الشخصيات المعقدة وعمق وثراء الميثولوجيا سيضيف أبعادا جديدة، وسيدفع ستار وورز قدما بطريقة أرى أنها ستكون مثيرة جداً". وكانت "ديزني" أعلنت في نوفمبر العام الماضي، أن جونسون، مخرج فيلم "ستار وورز: ذا لاست جيداي"، سيكتب ويخرج أول أفلام ثلاثية جديدة ضمن سلسلة الخيال العلمي الناجحة، وسيدخل شخصيات جديدة، ويستكشف عوالم لم تظهر على الشاشة من قبل. وبدأ عرض فيلم "ذا لاست جيداي" في ديسمبر 2017، وحقق أرباحا تجاوزت 1.3 مليار دولار على مستوى العالم، وهو من بطولة ديزي ريدلي ومارك هاميل وكاري فيشر، وآدم دريفر. وحققت شبكة "إتش بي أو" التلفزيونية، التي تنتج مسلسل "غيم أوف ثرونز"، نجاحا باهرا على مستوى العالم، كما حصل المسلسل، الذي تدور أحداثه في إطار خيالي يشبه العصور الوسطى، على عدد من الجوائز. وتابع الموسم السابع من المسلسل نحو 30 مليون مشاهد في الولايات المتحدة وحدها العام الماضي، ومن المقرر عرض الموسم الأخير من المسلسل في 2019. وقال بنيوف ووايس إنهما من محبي حرب النجوم منذ وقت طويل. وأضافا في بيان مشترك: "في صيف 1977 سافرنا إلى مجرة بعيدة للغاية، ونحلم بها منذ ذلك الحين"، في إشارة إلى أول أفلام سلسلة حرب النجوم. وتابع البيان: "نتشرف بهذه الفرصة. خائفان بعض الشيء لهذه المسؤولية، ومتحمسان بشدة للبدء بمجرَّد استكمال الموسم الأخير من غيم أوف ثرونز". وكانت "ديزني"، الشركة المتخصصة في الإنتاج السينمائي والترفيه ووسائل الإعلام، كشفت النقاب عن تراجع إيرادات قسم السينما 1 في المئة بالربع الأخير من العام الماضي، بما يؤثر على نتائجها الإجمالية. ويأتي هذا فيما ارتفع إجمالي الإيرادات الفصلية بنسبة 4 في المئة فقط على أساس سنوي، لكن أرباحها سجلت ارتفاعا، بسبب التخفيضات الضريبية بالولايات المتحدة. وسجلت "ديزني" 1.6 مليار دولار، كربح استثنائي بسبب التخفيضات. وساعد ذلك على دفع أرباح الشركة في الربع الرابع بنسبة 78 في المئة، لتصل إلى 4.4 مليارات دولار.
مشاركة :