ازداد متوسط عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة الشهر الماضي بمقدار 7 منصات إلى 937 منصة على أساس شهري، وبمقدار 254 على أساس سنوي، بينما ارتفع المتوسط الكندي بمقدار 73 على أساس شهري إلى 278، مقارنة بـ302 منصة قبل عام. كشفت شركة «بيكر هيوز» عن ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز حول العالم باستثناء أميركا وكندا بمقدار 6 منصات إلى 960 منصة خلال يناير الماضي على أساس شهري، وبمقدار 27 منصة عما كانت عليه قبل عام. وأعلنت الشركة المملوكة لـ«جنرال إلكتريك» في تقرير، ارتفاع عدد منصات التنقيب البحرية بمقدار 5 منصات إلى 196 منصة، مقارنة بـ206 منصات خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وفي التفاصيل، ازداد متوسط عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بمقدار 7 منصات إلى 937 منصة على أساس شهري، وبمقدار 254 منصة على أساس سنوي، فيما ارتفع المتوسط الكندي بمقدار 73 منصة على أساس شهري إلى 278 منصة، مقارنة بـ302 منصة قبل عام. وعلى صعيد العالم بأكمله، ارتفع عدد المنصات خلال الشهر الماضي بمقدار 86 منصة إلى 2175 منصة على أساس شهري، وبمقدار 257 منصة على أساس سنوي. الأسعار وزادت أسعار النفط أمس الأربعاء مدفوعة بتقرير عن أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي على الرغم من أن محللين يحذرون من أن زيادة الإنتاج الأميركي وانخفاض الطلب بسبب عوامل موسمية قد يؤثران سلباً على الأسعار. وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 67.39 دولاراً للبرميل بارتفاع قدره 53 سنتاً، أو ما يعادل 0.8 في المئة، عن الإغلاق السابق. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63.85 دولاراً للبرميل بارتفاع 46 سنتاً، أو ما يعادل 0.7 في المئة، عن سعر آخر تسوية. ويقول متعاملون، إن السوق تلقت دعما من تقرير معهد البترول الأمريكي والذي ذكر أن مخزونات النفط الأميركية هبطت 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير إلى 418.4 مليون برميل. وتقيد مجموعة من منتجي النفط تضم أوبك وروسيا الإنتاج منذ العام الماضي بهدف تقليص الإمدادات ودعم الأسعار. ومن المقرر أن تستمر التخفيضات خلال عام 2018. لكن محللين يحذرون من خطر انخفاض أسعار النفط بسبب تأثير الأسواق المالية وضعف الطلب جراء عوامل موسمية. ومن المتوقع أن يتباطأ الطلب في الأجل القصير بسبب أعمال صيانة مصافي النفط المقررة بنهاية موسم الشتاء في نصف الكرة الأرضية. وتلوح في أفق أسواق النفط زيادة إنتاج الخام الأميركي، الذي ارتفع بالفعل 18 في المئة إلى نحو عشرة ملايين برميل يومياً. ضغوط من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة شتات أويل النرويجية إلدر سيتري في تصريحات لـ«رويترز»، إن سعر النفط الخام سيتعرض لضغوط على الأرجح في وقت لاحق هذا العام بفعل ارتفاع الإنتاج في مشروعات التطوير البرية بالولايات المتحدة والحقول التقليدية. ورداً على سؤال بشأن توقعاته لأسعار الخام عام 2018، قال سيتري «أعتقد أننا سنكون دون 70 دولاراً للبرميل على الأرجح». يجري تداول خام بحر الشمال مزيج برنت حالياً بسعر فوري عند 66.9 دولاراً للبرميل انخفاضاً من 70.78 دولاراً في أواخر يناير. استثمار أدنوك وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إنها تعتزم استثمار 3.1 مليارات دولار في مشروع لتعزيز مرونة تكرير النفط الخام في مصفاة الرويس المملوكة لها وتوفير خام مربان العالي القيمة للتصدير. وأضافت الشركة الإماراتية في بيان، أن الإعلان يأتي بعد ترسية عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات الخاص بالمشروع على «ائتلاف يضم شركتي سامسونغ الهندسية الكورية وسي.بي آند آي الهولندية». وذكرت أدنوك أن عمليات تعديل المصفاة المقرر استكمالها بنهاية عام 2022 تهدف إلى «رفع طاقة مجمع مصفاة الرويس غرب على معالجة النفط الخام من إنتاج حقل زاكوم العلوي أو الخامات الأخرى من نفس النوع المتوفرة في الأسواق إلى 420 ألف برميل يومياً». وتابعت أن ذلك يأتي بهدف «توفير خام مربان والذي يعتبر من الخامات ذات الأسعار العالية في سوق النفط العالمي واستخدامه لأغراض التصدير».
مشاركة :