مقتل 416 مدني في غوطة دمشق خلال 41 يوما جراء قصف النظام

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ أدهم كاكو/ الأناضول قتل 416 مدني على الأقل؛ بينهم 76 طفلا، خلال 41 يوماً الأخيرة، في غوطة دمشق الشرقية، جراء قصف النظام السوري للمنطقة. وبحسب الأرقام التي حصل عليها مراسل الأناضول من الدفاع المدني السوري، فإن 319 مدني؛ منهم 196 رجلا، و50 إمرأة، و70 طفلا، و3 متطوعين في الدفاع المدني، قتلوا في الفترة الممتدة بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2017، وحتى أمس الأول الإثنين. فيما جرح، خلال الفترة ذاتها (39 يوما)، 1717 مدني، وهم: 788 رجلا، و523 إمرأة، و395 طفلا، و11 متطوعاً في الدفاع المدني. وتشير أرقام الدفاع المدني إلى أن 74 مدنيا قتلوا، أمس، و23 مدنيا بينهم 6 أطفال على الأقل قتلوا، اليوم، إلى جانب مئات الجرحى خلال اليومين الأخيرين (اليوم وأمس)، وبذلك بلغ عدد القتلى في الفترة الممتدة بين 29 ديسمبر 2017 وحتى اليوم، 416 قتيلا، بينهم 76 طفلاً على الأقل، وبلغ عدد الجرحى في الفترة ذاتها (41 يوماً) نحو ألفي جريح. كما تفيد إحصائية الدفاع المدني، أن الغوطة الشرقية تعرضت في الفترة الممتدة من 29 ديسمبر الماضي وحتى أمس الأول، لـ1027 غارة جوية، و4 آلاف و876 قذيفة مدفعية، و600 صاروخ أرض أرض، و3 حالات قصف بالغازات السامة (أسلحة كيماوية)، و17 قذيفة نابالم، و32 قنبلة عنقودية. ويُواجه نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية ظروفًا كارثيةً، لأن قوات النظّام تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون لعلاج عاجل. وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام، بدعم روسي، قصفها على أحياء الغوطة الشرقية السكنية في الشهور الأخيرة. ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني، بالرغم من أن الغوطة تقع ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2017، خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :