اختتمت مساء أمس الأول في الرياض، دورة الخط النسائية، والتي جعلت من الخط الديواني عنوانًا لها، ولتكون من أهم الدورات التي تقدم في الخط العربي للسيدات، اللاتي كسرن القاعدة في التدريب والتعلم والإنجاز في الخط العربي، والمتعارف عليه كثيرًا أن الخط لا يجيده إلا الخطاطون من الرجال. الخطاطة فاطمة الصرامي والخطاطة أماني الوهيبي، قدمن الدورة التي تهدف إلى نشر ثقافة الخط العربي بين النساء وتنميتها، حيث أصبح هذا الفن محصورًا بشكل كبير للخطاطين الرجال، متمنين أن يسهم في انتشاره في المملكة بشكل أكبر. الدورة استمرت أربعة أيام، بتجهيز المكان وتقديم أدوات الخط من قصب وأقلام وأحبار وكراسات الخط العربي المعتمدة، لتبدأ مجموعة المتدربات الـ 25 في التعلم، وتضمّنت شرح أنواع الخط العربي وأنواع مدارس الخط الديواني ثم دراسة مفصلة للمدرسة العثمانية من كراسة محمد عزت، وشرح أدوات الخط وأنواعها من قصب وأقلام وأحبار وطريقة إعداد المحبرة والطريقة الصحيحة لمسك القلم وشرح تفصيلي للحروف المفردة في الخط الديواني بميزانها الصحيح، واختتمت الدورة بالتمرّن على البسملة وإخراجها كلوحة خطية.