حل الفنان ماجد الكدواني، ضيفا على برنامج "مزنوق فين" مع صبري زكي على راديو "إينرجي"، في لقاء تناول مشواره الفني منذ البداية. وقال الكدوانى خلال الحلقة: قضيت طفولتي في الكويت، كنا نقضي وقت متعتنا في المطاعم، ولم تكن هناك "خضرة" في الكويت ثم فوجئنا بالبلد يكتسي بالأخضر وبالنخل "مرة واحدة"، لذلك كنا نذهب في نزهة إلى البصرة عبر ميناء "فليكة"، ونقضي اليوم في الحدائق هناك واكتشفت موهبة التمثيل في إعدادي فنون جميلة، ثم دخلت مسرح الكلية ووجدت الموضوع احترافيا للغاية وأنا وبيومي فؤاد لدينا الكثير من الذكريات معا، خلال بروفات المسرحيات والسفر والمهرجانات المسرحية.وأضاف ماجد قائلا: "آخر سنة في كلية الفنون الجميلة، كنا نجهز لمسرحية وجاءت لجنة التحكيم مؤلفة من الدكتور أشرف زكي وسميرة مسحين ودكتور الإلقاء أحمد راضي، وطلبوني بعد العرض وقالوا لي "عايزينك تقدم في معهد فنون مسرحية"، وأخبروني "يجب أن تكون ممثلا"، وبالفعل "قدمت واتقبلت" وحين دخلت معهد الفنون المسرحية، كان والدي قد بدأ في التقاعد ودخل في مرحلة مرضية، لا أعرف كيف مرت هذه السنوات، كنت أرغب في الاعتماد على نفسي وأن أكف عن مصروف والدي أحمد السقا ورامز جلال ومجدي كامل وقابلت محمد سعد على باب التقديم للمعهد، وكان في السنة الثانية وشجعني قائلا "خش اعمل اللي عندك أنت ممثل جامد وأنا متابعك من أيام الجامعة".وأشار إلى أنه بعد عدد من الأدوار الكوميدية، طلبني أحمد السبكي لفيلم "كباريه"، فرددت عليه "أنا مليش في السكة دي"، ليطالبني بقراءة السيناريو قبل الحكم وقرأت "كباريه" وسألت مؤلفه أحمد عبد الله عن سبب ترشيحي للدور، فقال لي "إحنا عملنا الحاجات دي زمان في الجامعة يلا نعملها تاني"، وكان بداية الانطلاق للأدوار المختلفة، ثم جاءت أفلام "الفرح" و"عزبة آدم".ويكشف عن سر بكائه فى "طلق صناعي" قائلا: "بكيت في تصوير "طلق صناعي" لأن خالد دياب أدخلنا في حالة شجن طوال الوقت، كانت المقارنة قائمة بين مصر والبلاد الأخرى التي أسافرها، الحالة لمست قلبنا.
مشاركة :