«الرفاع والمحرق... اليوم غير الأمس!!»

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد اليوم استاد البحرين الوطني مباراة إياب الدور قبل النهائي لكأس مسابقة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي ستجمع بين قطبي الكرة البحرينية فريقي الرفاع وشقيقه المحرق، مباراة اليوم ينتظرها الجميع لما يمتلكه الفريقان من نخبة كبيرة من نجوم الكرة البحرينية، وبما أن مباراة الذهاب صاحبها الكثير من المشاحنات والأحداث المؤسفة الخارجة عن الروح الرياضية، والتي رفضها واستنكرها الشارع الرياضي بكل أطيافه، فلذا من المتوقع أن تخرج مباراة اليوم بحلة جديدة، مباراة يسودها الود والروح الرياضية بين أفراد الفريقين والجماهير. إن قبول الفريقين بقرارات الاتحاد البحريني لكرة القدم والمتعلقة بمباراة الذهاب، هو خير دليل على أن اليوم غير الأمس، صفحة الأمس قد انطويت بكل ما فيها من سلبيات، واليوم نبدأ صفحة جديدة بيضاء خالية من النقاط السوداء، مليئة بالتفاؤل أن يقدم الفريقان المستوى المشرف للكرة البحرينية، والبعيد كل البعد عن الألعاب الخشنة، فعشاق الكرة المستديرة بشكل عام وجماهير الفريقان بشكل خاص، يتطلعون لمشاهدة لقاء كبير من حيث المستوى الفني والأخلاقي، فالمباراة منقولة عبر شاشة قناة البحرين الرياضية، وعبر الفضاء سوف يشاهدها الكثير من الجماهير الخليجية والعربية، فعلينا جميعا أن نخرجها للعالم بصورة حضارية تعكس ثقافة وحضارة شعب البحرين الأصيل، وبما يتناسب مع مكانة «أغلى الكؤوس». مبارة اليوم هي فرصة لأصحاب النوايا الحسنة والافكار النيرة، أن تتجلى تلك الأفكار على المستطيل الأخضر، فمن الأفكار التي من الممكن أن تضيف جوًا أخويًا في المباراة، هي تبادل أفراد الفريقين الورود قبيل اللقاء، ومن ثم رميها على جماهير الفريق المنافس، تعبيرًا عن روح الأخوة بين جماهير الكرة البحرينية، ودليلا قاطعاً على أن ما حصل في لقاء الذهاب كان مجرد سحابة صيف وأنقشعت، علينا أن نثبت للعالم بأننا شعب واحد، لا تفرقنا الرياضة بل تجمعنا في خندق واحد، فالكرة فوز وخسارة، فعلينا أن نتقبل الخسارة بروح رياضية وأن نبارك للفريق الفائز، فكلنا أمل أن تخرج مباراة اليوم، بثوب جديد يليق بسمعة الكرة البحرينية، وأن تستمتع الجماهير الرياضية بسهرة كروية أخوية.  وختامًا.. للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير.   همسة رياضية اتهام الإعلام الرياضي بإشعال فتيل الفتنة في الوسط الرياضي وعدم الاعتراف بالذنب، ليس إلا مجرد محاولة يائسة لأخفاء الحقيقة عن الرأي العام!!

مشاركة :