«الجري المرح» يروّج للألعاب الآسيوية الـ 18

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت اللجنة الأولمبية القطرية والمجلس الأولمبي الآسيوي، مؤتمراً صحافياً صباح أمس، في مقر اللجنة الأولمبية، لتسليط الضوء على فعاليات الجري المرح التي ستقام في أسباير صباح اليوم، موازاة مع إقامتها في مجموعة من دول القارة الآسيوية، بهدف الترويج والتعريف أكثر بالنسخة الـ 18 من الألعاب الآسيوية 2018.حضر المؤتمر الصحفي جاسم البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وحسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، وخليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية، وحمد لحدان المهندي مدير قطاع الخدمات المساندة، والشيخة أسماء آل ثاني مديرة إدارة التسويق والاتصال. تُقام سلسلة فعاليات الجري المرح (FUN RUN) ضمن برنامج ترويج وتطوير الرياضات المجتمعية الذي ينظم في 45 لجنة أولمبية في آسيا، علماً بأن أول نشاط للجري المرح الترويجي لألعاب 2018 نظمته اللجنة الأولمبية الباكستانية في 7 ديسمبر 2017. الجري المرح للدوحة سيكون الرابع حتى الآن بعد أن أُقيم في لاهور وداكار ودبي، ويشهد مشاركة رياضيي الأدعم الذين سيتنافسون في الألعاب الآسيوية 2018، إضافة إلى 300 طالب وطالبة من مدارس قطر. وتهدف هذه المبادرة إلى نشر الوعي والتعريف أكثر بالألعاب الآسيوية بوصفها فرصة لإلهام الأجيال الجديدة باحتراف الرياضة، وفرصة للتوعية بأهمية الرياضة في حياة الإنسان وإعادة إحياء أجواء الألعاب الآسيوية 2006 التي نظمتها الدوحة منذ 11 سنة، محققة نجاحاً منقطع النظير كان نقطة انطلاق قطر في ركب التطور رياضياً لتصبح اليوم وجهة رياضية عالمية. البوعينين: قطر وجهة رياضية عالمية عبر جاسم البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، عن سعدته بالمساهمة مع المجلس الأولمبي الآسيوي في دعم حملة الترويج لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة من خلال الفعالية التي تنطلق اليوم بمشاركة 300 طالب وطالبة، بالإضافة إلى عدد من لاعبي فريق الأدعم في حديقة أسباير. وأضاف: «نرتبط بذكريات جميلة فيما يخص الألعاب الآسيوية، حيث استضافت قطر «آسياد 2006»، التي كان لها الأثر الكبير في تعزيز وتطور الحركة الرياضية في دولتنا قطر التي انعكست على القارة الآسيوية حتى أصبحت قطر وجهة رياضية عالمية.» وأعرب الأمين العام عن فخره بالإرث الرياضي الذي تركته دورة الألعاب الآسيوية وانطلاق هذه الفعالية في أسباير بعد مرور 12 عاماً عن استضافة الدورة في الدوحة، وهو ما يزيد القطريين فخراً باستمرار الإرث الرياضي، من خلال استمرار استضافة الفعاليات الرياضية ليروا هذا الإرث الرياضي يستمر يوماً بعد يوم.» واستطرد البوعينين: «الرياضة هي إحدى الركائز الأساسية في دولتنا قطر التي تتركز كذلك في التنمية البشرية من خلال الاهتمام بالرياضة وقيمها وضرورة التوعية بأهميتها، ووجود المنشآت الرياضية كان له بالغ الأثر في زيادة الوعي بالرياضة وتخريج أجيال رياضية، كما أننا حرصنا من خلال هذه الفعالية على مشاركة طلبة المدارس، حيث نأمل أن تجهزهم ليكونوا أبطالاً في المستقبل القريب، وإلهاماً للأجيال القادمة لتحقيق المزيد من الإنجازات». المسلم: آسياد الدوحة كانت منعطفاً مهماً تحدث حسين المسلم، مدير المجلس الأولمبي الآسيوي، عن رؤية المجلس من وراء هذه المبادرة بالقول: «قبل كل دورة ألعاب آسيوية بـ 6 شهور، تقوم الدول الأعضاء في المجلس الأولمبي الآسيوي بحملة ترويجية تشمل 45 دولة الأعضاء في المجلس للترويج لهذا الحدث وللدولة المستضيفة عن طريق الشباب والأطفال واللاعبين، الألعاب الآسيوية تطورت كثيراً منذ أن بدأت عام 1913 في مدينة مانيلا، اليوم إندونيسيا تستضيف الحدث بعد 56 سنة، حيث استضافت دورة الألعاب آخر مرة في 1962، وكان هناك فارق كبير بين الاستضافة الأولى والثانية، خاصة أن القارة الآسيوية في عام 62 كان عدد سكانها مليون و800 ألف نسمة، واليوم عدد سكان القارة 4.3 بليون نسمة، يمثلون 45 دولة أعضاء في المجلس الأولمبي الآسيوي». وأضاف المسلم: «دورة الدوحة كانت منعطفاً مهماً لمسيرة الألعاب الآسيوية والمجلس الأولمبي الآسيوي، خاصة أنه في بوسان 2002 كان التنظيم تقليدياً، بينما في الدوحة كان هناك اهتمام من قطر والقيادة القطرية لاستضافة الألعاب، خاصة أن الفكرة طرحت عام 1994، وجلب الألعاب للدوحة كان من خلال متطلبات دولية، من خلال الطرق والمطارات والمنشآت والقرية الأولمبية، وليس فقط بناء منشآت، ولكن أيضاً عن الإرث لهذه المنشآت، وفي قطر استخدمت الخبرات الكبيرة في بناء المنشآت مما ساعدنا على تكوين معلومات كبيرة ساعدتنا في دورة غوانجو ثم إنشون ومن ثم إندونيسيا». أحمد الفهد: تعزيز لروح المرح والصداقة وجه الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رسالة حول سباق «الفان ران» (FUN RUN) جاء فيها: «إن الألعاب الآسيوية تعزز روح المرح والصداقة في جميع أنحاء القارة. أصدقائي الأعزاء والمشاركين في سباق الفان ران، إن دورتنا الثامنة عشرة للألعاب الآسيوية ستقام في إندونيسيا في أغسطس 2018 - ولكن المتعة ستبدأ هنا معكم، هناك أكثر بكثير في دورة الألعاب الآسيوية من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. هناك الصداقة وروح الفريق - وهي الصفات التي تدل على المشاركين في سباق «الفان ران» في جميع أنحاء القارة. إنها تجمع الجميع للمشاركة في الأجواء المثيرة لدورة الألعاب الآسيوية والاحتفال بمشاركتكم في مثل هذا الحدث الجدير بالاهتمام. كما تخلق رابطاً بين المشاركين في سباق «الفان ران» جنباً إلى جنب، ومنهم غالباً الآباء والأمهات والأطفال. سباق «الفان ران» للألعاب الآسيوية سيترك ذكريات دائمة لدى جميع المشاركين فيه – إنه حدث سيتيح للجميع أن يشعر بأنه جزء من دورة الألعاب الآسيوية. فمن 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2018، سيتنافس حوالي 10 آلاف رياضي من 45 لجنة أولمبية وطنية في 40 رياضة و462 حدثاً في المدينتين المضيفتين جاكرتا وبالمبانغ في إندونيسيا. لقد شاركتم في الجزء الخاص بكم، من خلال المشاركة في سباق الفان ران لألعابنا الآسيوية. استمتعوا به، استمعوا بهذا اليوم المميز، واستمتعوا بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة.»;

مشاركة :