كشفت لجنة قدامى اللاعبين برئاسة علي محمد العلي تفاصيل أول بطولة تنظمها لقدامى لاعبي الخليج، والتي تنطلق بداية من يوم غد وتستمر حتى 15 فبراير الحالي، ويشارك فيها اللاعبون القدامى لثلاثة منتخبات خليجية، وهي قطر والكويت وسلطنة عمان، وتقام مبارياتها على استاد الدوحة. وأكد علي العلي رئيس لجنة قدامى اللاعبين بأنهم يخططون لتقام البطولة بصفة سنوية، وتقام خلال نفس الفترة لتتزامن مع احتفالات قطر باليوم الرياضي للدولة، وأوضح العلي بأن النسخة الحالية ستخضع للتقييم لرصد السلبيات والإيجابيات للاستفادة منها في الدورات المقبلة، والتي ستكون بشروط ومعايير محددة مثل تحديد عمر اللاعبين وغيرها، وهو ما لم يتم وضعه في لائحة البطولة لهذه النسخة، كما ستنظر اللجنة توجيه الدعوات لدول أخرى مثل العراق الويمني، وتمنى مشاركة الدول الخليجية الأخرى في البطولة، وفي إجابة على سؤال حول لماذا مشاركة ثلاثة منتخبات فقط، قال إن هذه البداية فقط، وذكر أن بطولة الخليج للمنتخبات قد انطلقت في بدايتها بمشاركة 4 منتخبات، ثم تطورت لتصبح 8 منتخبات، وهو نفس ما يأملون في حدوثه في بطولة قدامى اللاعبين. وتوجه العلي بالشكر إلى دولتي سلطنة عمان والكويت لتلبيتهما الدعوة ومشاركتهما في البطولة، وكذلك لوقوفهم مع قطر ضد الحصار، وقال إنهم لن ينسوا وقفة الأشقاء معهم في الأزمات، كما لا ينسى الأشقاء في الكويت دور قطر وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، كما قال: يجب أن نوجه الشكر إلى اتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفه بن أحمد آل ثاني علي الترحيب بالفكرة وتدعيمها. وعن البطولة وجوائزها قال محمد غانم الرميحي نائب رئيس لجنة قدامى اللاعبين، إنه تم الاتفاق على أن تكون هناك كأس للبطولة لصاحب المركز الأول وميداليات ذهبية، وستكون هناك كأس لأصحاب المركز الثاني وميداليات فضية، وكذلك كأس لأصحاب المركز الثالث مع الميداليات البرونزية، وسيكون هناك أيضاً تتويج لأفضل لاعب وأحسن حارس مرمى وهداف البطولة. سعيد المسند: البطولة لاسترجاع الذكريات الجميلة كشف سعيد المسند مدرب منتخب قدامى لاعبي الأدعم أن الهدف الأساسي من البطولة هو استرجاع الذكريات الجميلة والرائعة بين الأشقاء الذين جمعتهم الملاعب كثيراً خلال السنوات الماضية، وقال سعيد المسند بأن أي ملتقى خليجي يكون إيجابياً وله مردوده على مستوى العلاقات بين أبناء المنطقة، وأن إقامة البطولة على أرض قطر وتواجد الأصدقاء من الكويت وسلطنة عمان سيزيدها بهاء ورونقاً. وأضاف المسند: أثق جداً أن اللاعبين سيقدمون مستويات جيدة، لا سيما أن كل منتخب من المنتخبات الثلاثة يضم مجموعة من أمهر اللاعبين على مر عصور وتاريخ الكرة الخليجية بصفة عامة، وأكد المسند سعادته بتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، وتمنى استمرارها في المواسم المقبلة، خاصة وأنها تقام بالتزامن مع احتفالات قطر باليوم الرياضي. محمد مبارك المهندي: الأصل المحبة والسلام وليس الحصار كشف محمد مبارك المهندي أن دعوة سلطنة عمان لقدامى اللاعبين القطريين، وخوض مباراة ودية أمام نجوم السلطنة في مدينة صلالة قبل أشهر، هو منبع فكرة البطولة الحالية، حيث أرادت اللجنة رد المعروف لمنتخب عمان، وكذلك جمع الأشقاء من الكويت وعمان وهما من الدول المساندة لقطر في أزمة الحصار. وقال محمد مبارك إن كل اللاعبين الذين سيشاركون في البطولة لديهم علاقات سابقة مع بعضهم البعض، وبالتالي ستكون هذه البطولة فرصة للالتقاء مرة أخرى، كما أنها رسالة للأجيال المقبلة بأنه مهما تقدم اللاعب في العمر فسيظل الجميع يتذكرونه ويقدرون جهده وعطاءه، كما أن هذه البطولة تمثل رسالة بأن المحبة والسلام هما الأصل وليس الحصار، ولذلك أعتقد أنها ستكون بطولة مميزة، خاصة وأنها تتزامن مع اليوم الرياضي للدولة. قائمة منتخبنا يخوض منتخبنا الوطني البطولة بقائمة تضم 18 لاعباً، وهم منصور مفتاح ويونس أحمد وأحمد خليل، وسعد سطام وعادل خميس ومبارك مصطفى، وجفال راشد وجاسم التميمي وسعود فتح وعادل درويش، وعبد الله حسن وعبد العزيز حسن و أحمد خليفه وراشد الكعبي، ومحمد دهام وإبراهيم خلفان وخالد سلمان وإبراهيم غانم، ويتولى تدريب المنتخب سعيد المسند، ومعه سالم العدساني مديراً للفريق جدول المباريات تقام منافسات البطولة بنظام دوري من دور واحد، ويتوج باللقب المنتخب صاحب الأكثر حصداً للنقاط من المباريات الثلاث، مع العلم أن كل منتخب سيلعب مباراتين، حيث يلتقي يوم السبت 10 فبراير الحالي منتخبنا الوطني مع الكويتي، وفي اليوم التالي يلتقي المنتخبان العماني والكويتي، بينما ستكون الجولة الأخيرة يوم الاثنين 12 فبراير الحالي بمواجهة منتخبنا الوطني والعماني. حفل وتبادل الدروع تقيم اللجنة المنظمة للبطولة حفل عشاء للمنتخبات المشاركة في البطولة يوم الأربعاء المقبل 14 فبراير الحالي، وسيتم خلاله تبادل الدروع بين المنتخبات الثلاث، وكذلك توزيع جوائز على المنتخبات واللاعبين الفائزين بأفضل الألقاب، وسيغادر منتخبا الكويت وعمان الدوحة في اليوم التالي، وحرصت اللجنة المنظمة على أن يكون النهائي يوم الاثنين 12 فبراير الحالي لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة في احتفالات اليوم الرياضي، الذي ينتظم البلاد يوم 13 من نفس الشهر. عبدالله سعد السليطي: الحدث رد للجميل كشف عبدالله سعد السليطي -المشرف على المنتخب القطري لقدامى اللاعبين في البطولة- أن بطولة قدامى اللاعبين كانت تقام في السابق للاعبي الأندية القطرية على استاد الدوحة «قطر أول»، لكنهم هذا العام قرروا الاكتفاء فقط ببطولة المنتخبات التي تشارك فيها السلطنة والكويت، لتكون بمثابة تكريم لنجوم الخليج القدامى، ورد الجميل للاعبي سلطنة عمان، بعد دعوتهم لنجوم الكرة القطرية السابقين لخوض مباراة ودية خلال الأشهر الماضية، وكذلك تقديراً للإخوان في الكويت، لوقفتهم الكبيرة مع قطر. وأضاف السليطي أنه يأمل أن تتطور البطولة خلال السنوات المقبلة، ويزيد عدد الفرق المشاركة فيها، وكذلك، زيادة الاهتمام باللاعبين القدامى، بإيجاد مكان لتجمعهم، وملعب خاص بهم. 19 لاعباً في بعثة «الأزرق» يترأس بعثة المنتخب الكويتي المشاركة في البطولة جابر نصار الشريفي، ويضم الأزرق 19 من قدامى نجومه للمباراتين اللتين يخوضهما ضد قطر وعمان، وهم: خالد الفضلي وحسين زايد ومحمد الخالدي وأحمد جاسم وبدر حجي، وأسامة حسين وعبد العزيز الهاجري، وراشد محمد ومحمد العدواني وثامر عناد وجابر علي زنكي، ووائل سليمان ويوسف الرشيدي وعبيد الشمري وجمال مبارك الصانع، وأيمن الحسيني ووليد جمعة وسامر جاسم ومالك سيد.;