العبيدي: سنلعب أمام العين بروحنا وقلبنا

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي يرفع فريق الإمارات اللاءات الثلاثة في مواجهة اليوم أمام العين، وهي لا للاستلام لا لليأس، لا للتفريط بالنقاط، ويرغب «الصقور» في تحقيق نتيجة إيجابية تدعم موقفه في الترتيب، وهو يحتل المركز قبل الأخير برصيد 11نقطة، ولكن تبدو مهمته صعبة للغاية، ففضلا عن أفضلية العين وعلو كعبه على منافسه فهو يخوض اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على عجمان بالسبعة، وهو أيضا يتصدر الترتيب ويرفض التنازل عن القمة.قال نور الدين العبيدي مدرب فريق الإمارات إن فريق الصقور يطمح إلى العودة بنتيجة إيجابية من ملعب العين، وأعتبر أن المباراة بين فريقين مختلفين في إشارة إلى وجود الزعيم في المركز الأول، والصقور في المركز قبل الأخير، وأوضح: هناك فوارق بين الطرفين في الترتيب والنتائج، لن اضف جديدا إذا قلت ان العين من الفرق الكبيرة في الدولة والمنطقة وآسيا، وهو يتصدر الدوري واعتقد ان فوزه باللقب مسألة وقت ليس إلا، انه افضل فريق من حيث النتائج وقدم مباراة كبيرة مؤخرا وحقق فوزا عريضا على عجمان، وبالتأكيد هو سيعمل على متابعة انتصاراته، المباراة ستكون صعبة بلا شك خاصة وأن المنافس بقيمة ووزن العين ولأنه يلعب بمعنويات عالية ويعتبر في أفضل حالاته، ولكن الإمارات استعد جيداً، ورغم الخسارة من شباب الأهلي لكننا في وضع معنوي مطمئن ولدينا ثقة في تحقيق نتيجة جيدة.واستمر: المباراة تتطلب أن نخوضها بقلبنا وروحنا، المواجهة تستدعي حضورا ذهنياً وبدنياً وتركيزاً عالياً وابتعاداً عن الأخطاء، عندما تلعب مع فريق كله نجوم وكله مفاتيح لعب عليك أن تؤدي بتركيز وجدية ومسؤولية وحماس، من الخطأ الاعتقاد بأن قوة العين في الأطراف وفي لاعب معين، فالفريق كله نجوم، وكله أوراق رابحة وأرجو ألا يفهم حديثي عن العين بأنه خوف من المنافس بالعكس نحن لا نخشاه ولكنا نمنحه حقه من الاحترام.ومضى: وضع فريقنا معروف للجميع، نحن بحاجة لكل نقطة في المباريات المتبقية، خضنا 15جولة وتبقت سبع وأي مباراة نؤديها لا مجال للتعويض بعدها لأن الدوري شارف على الانتهاء ولذلك يجب أن نعمل على جمع أكبر عدد من النقاط وفي كل المباريات سواء على ملعبنا أو خارجه أمام العين أو أي منافس آخر، فريق الإمارات في وضع حرج بكل تأكيد، ولكن لا لليأس، لا للاستسلام، لا للتفريط، يجب أن نحقق النتائج التي تضمن لنا الابتعاد عن الخطر.وزاد المدرب التونسي: نشعر بالمسؤولية الكبيرة، واللاعبون مجتهدون والكل يحاول الخروج بالفريق من المأزق الحالي، نحن وخمسة فرق أخرى في عين الدوامة، ستة فرق تلعب لتفادي الهبوط.وذكر العبيدي أن تطور الفريق يجب أن ينعكس على النتائج، وقال: صحيح أننا نتطور وقدمنا مباريات كبيرة أمام فرق مرشحة ومنافسين مباشرين ولكن المشكلة أننا لا نفوز، افتقدنا اللمسة الأخيرة في بعض المباريات وفي أخرى الحظ لم يخدمنا وهناك مباريات لعب التحكيم دوراً في خسارتنا لها، وقد يكون هذا الحديث غير ذي جدوى لأن الواقع يقول إننا في مركز متأخر لكن الأداء الجيد والتطور يعطينا شحنات معنوية ويدعو للتفاؤل.وعن مشاكل الهجوم أفاد أن الفريق يتدرب على الجانب الهجومي باستمرار وقال: قبل مباراة شباب الأهلي التي شهدت إهدار فرص كثيرة من بينها فرصتان في وضع انفراد تدرب اللاعبون على كيفية التسجيل من الفرص ومن وضعية الانفراد وعلى المرمى نفسه، استغلال الفرص يعود للكثير من الأمور من بينها مهارة اللاعب وموهبته وإمكاناته واستعداده الذهني وتركيزه وقد يسجل اللاعب في التدريب ويهدر الفرصة في المباراة لأن هناك الكثير من الأمور تحدث وقد يكون متوتراً أو يعاني ضغوطا، ولكن دائما نقول إن الفريق وطالما يصنع فهو لا يعاني من عقم هجومي.وعن الغيابات ذكر أن أحمد مال الله لن يكون مع الفريق بسبب حصوله على الإنذار الثالث إلى جانب غياب حسن عبد الرحمن وعمر الخديم وخالد شماريخ.ومن جانبه، قال يوسف قلفا المهاجم السوري المحترف في صفوف الفريق إن المباراة أمام فريق كبير الكل يعرف قوته، وأوضح: العين فريق بطولات ومرشح للقلب وبالتأكيد مهمتنا أمامه لن تكون سهلة، ستكون صعبة لكن الفريق يرغب في تحقيق نتيجة جيدة، هناك إصرار ورغبة في العودة بنتيجة جيدة، إن لم نحصل على النقاط الثلاث يجب أن نعود بنقطة، على الصعيد الشخصي لست راضياً عن مستواي وأتطلع للأفضل، سأجتهد لأكون عند حسن ظن الجميع لكن يبقى التوفيق أمر مهم، قد ينجح لاعب في دوري قوي ولا يوفق في دوري أقل عنه، الأمر يعود في الكثير من الأحيان للتوفيق.ومضى: الأجواء في نادي الإمارات جيدة وقد وجدت استقبالا وتعاونا من زملائي ومن كل مسؤولي النادي وهذا ما يضاعف مسؤولياتي ويجعلني مطالباً بتقديم مستويات جيدة.وعن إهداره فرصة انفراد في لقاء شباب الأهلي قال إن كل لاعب يحاول التسجيل دائما واستغلال الفرص لكنه قد لا يوفق، وأفاد أن اللاعب يتخذ قراراً قبل اللمسة الأخيرة وقد يكون قراره موفقاً وربما لا، وأحيانا يلعب الحظ دوره وأنا اتخذت قرار التسديد وإرسال الكرة إلى جهة معينة من المرمى لكن حارس شباب الأهلي أبعد الكرة إلى ركنية.

مشاركة :