القاهرة: «الخليج»أكد مفكرون مصريون أن الجماعات الإرهابية تشوه الشرع عالمياً، من أجل الوصول إلى السلطة، لافتين إلى أن التنظيمات الإرهابية مثل «داعش»، و«أجناد الله»، و«حزب الله» و«الإخوان» وغيرهم، تجمعهم فكرة الاستيلاء على السلطة، وممارسة العنف وسفك والدماء.وقال الكاتب رجائي عطية، خلال ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: إن الإسلام بريء من التطرف، وبات مظلوماً في هذا الزمان، على يد الجماعات المتطرفة، بتحريفها للدين، وتفسيرها بما يناسب مخططاتها، لافتاً إلى أنهم شوهوا الإسلام خارجياً، وأصبح المسلمون أنفسهم لا يفهمون دينهم الفهم الصحيح، نتيجة لتأثير المتطرفين في تفكيرهم. ولفت عطية إلى أنه أحصى 14 قرناً من أنهار الدماء التي فتحت، ليثبت بالدليل أن الإسلام بريء من العنف، وأن الأمجاد التي تحققت في بعض العقود، لم تتم بالعنف، بل تحققت بقوة الدفع من الإسلام. وأشار الدكتور والناقد يوسف نوفل الى أن تجديد الخطاب الديني لا بد أن يكون كاملاً وشاملاً للخطابات الدينية والاجتماعية، والفنية والثقافية والتعليمية، موضحاً أن مسؤولية التجديد يجب أن تكون مقصورة على من يمتلكون القدرة العلمية والفكرية الكافية، حتى لا يترك مجالاً للمبتدعين أن يدلوا بفتاواهم الخاطئة في الدين ويضللوا الجماهير.
مشاركة :