عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات للجهود الأممية لتحقيق السلام في المنطقة

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، في ديوان عام الوزارة منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي أعرب عن تقدير الأمم المتحدة للجهود والدور المهم الذي تقوم به الإمارات في المجالات التنموية والإنسانية، فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، دعم دولة الإمارات جهود الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط. الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطلب دوراً أكبر لروسيا في محادثات السلام مع إسرائيل. وفي التفاصيل، رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي يزور البلاد حالياً، مؤكداً دعم دولة الإمارات جهود الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية الشاملة والمستدامة لمختلف الدول والشعوب. من جانبه، أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن تقدير الأمم المتحدة للجهود، والدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في المجالات التنموية والإنسانية. وتناول اللقاء تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية تمكين جميع شعوب المنطقة من العيش في سلام وتعاون ورخاء وازدهار، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية. كما تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، أهمها التنموية والإنسانية والإغاثية. فلسطينياً، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقابلة نشرت أمس، إنه يرغب في أن يكون لروسيا دور أكبر في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، نظراً لأن «الولايات المتحدة من الممكن ألا تضطلع بعد ذلك بدور قيادي». وقال عباس لوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء: «نعتقد أن روسيا يمكن أن تؤدي دوراً مهماً للغاية في هذه العملية، حيث أنها طالما أكدت أهمية الجهود الدولية». وأضاف: «نسعى لتكوين تحالف جديد، وآلية جديدة، من أجل مفاوضات بيننا وبين إسرائيل، حيث ما زلنا ملتزمين بالعملية». وأضاف أن ما يعرف برباعية الشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تعد وسيطاً ملائماً في عملية السلام. ومن المقرر أن يلتقي عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم الاثنين المقبل، أي بعد أسبوعين تماماً على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبوتين في موسكو. وكانت وكالة إنترفاكس نقلت عن دبلوماسي فلسطيني في روسيا قوله، إن بوتين وعباس سيبحثان آلية وساطة جديدة محتملة لتحل محل رباعية الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة عن عبدالحفيظ نوفل، وهو دبلوماسي فلسطيني في موسكو قوله، إن المحادثات ستجرى عندما يجتمع الزعيمان في مدينة سوتشي بجنوب روسيا الاثنين المقبل. يأتي ذلك، في وقت استشهد فيه شاب فلسطيني، الليلة قبل الماضية، وأصيب 70 فلسطينياً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس. وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس التي اقتحمتها وحاصرت بناية في منطقة الجبل الشمالي، بحثاً عن منفذ عملية مستوطنة أريئيل، أول من أمس. في سياق آخر، فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في الاتجاهين، بعد إغلاقه منذ 38 يوماً. وأعلنت السفارة الفلسطينية لدى مصر، أن السلطات المصرية أبلغتها بفتح معبر رفح البري لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من أمس وحتى الغد للسفر في كلا الاتجاهين. ويخصص السفر في المعبر عادة للمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية، إلى جانب التنسيقات الخاصة. وفي الأول من نوفمبر، تسلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة على معابر القطاع وبينها معبر رفح، بعدما كانت تسيطر عليها حركة حماس منذ صيف 2007. وجاءت خطوة تسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، ضمن بنود اتفاق مصالحة وقعته حركتا حماس وفتح بالقاهرة في أكتوبر 2017 برعاية مصرية. ورغم جهود القاهرة لإتمام المصالحة بين «حماس» و«فتح» لايزال الاتفاق يواجه صعوبات عدة ويكاد يتحوّل حبراً على ورق. ولايزال الطرفان يتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن تعطيل تنفيذ الاتفاق. ويحلم الغزيون بأن تقوم مصر بفتح المعبر، في حين يعاني القطاع أزمات حادة في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتلوث البيئي، إلى جانب مشكلات البطالة التي تتجاوز الـ40%، والفقر المدقع الذي يطال شرائح واسعة من السكان.

مشاركة :