أبلغت الشركة المنتجة لبرنامج «ذا فويس» الغنائي بنسخته الفرنسية وكالة فرانس برس أمس أنها تبحث في مصير مشتركة من أصل سوري في هذا العمل الذي تبثه قناة «تي اف 1» بعد جدل بشأن مواقف سابقة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم الدامي على مدينة نيس صيف العام 2016. وقال المصدر في شركة الإنتاج «إي تي في ستوديو فرانس»: شرحنا موقفنا بحزم مع منال المشتركة الفرنسية من أصل سوري، مضيفاً «هي أبدت بالغ الندم وقدمت اعتذارها. نحن ندرس هذا الوضع المعقد والحساس الذي يتطلب وقتاً للتفكير»، وذلك تأكيداً لمعلومات نشرتها صحيفة لوباريزيان. ومساء السبت الماضي، تعرف مشاهدو قناة «تي اف 1» على المشتركة منال البالغة 22 عاماً في حلقة من الموسم السابع من النسخة الفرنسية لبرنامج «ذا فويس» الذي سجلت أكثرية حلقاته وفق «لو باريزيان». ويدور جدل عبر «تويتر» منذ الاثنين الماضي بعدما نشر مستخدمون للانترنت مواقف قديمة أطلقتها المشتركة عبر «فيسبوك» في يوليو 2016 بعد الهجوم الدامي في نيس. ووصفت منال في هذه المنشورات التي حذفتها في وقت لاحق، الحكومة الفرنسية بأنها تمثل «الإرهاب الحقيقي» مشككة بالمعلومات الرسمية المنشورة عن الهجوم. وتقدمت الشابة باعتذار عبر حسابها على «فيسبوك» كتبت فيه: عادت للظهور في الأيام الأخيرة مواقف نشرتها عبر حسابي على فيسبوك في 2016. هذه الرسائل كانت للتعبير عن خوف كنت أود مشاركته في تلك الفترة فقط مع أصدقائي عبر هذه الشبكة. أنا نادمة بشدة على هذه الرسائل.
مشاركة :