الشارقة: «الخليج» نظمت دائرة التخطيط والمساحة بإمارة بالشارقة جلسة حوار مجتمعية لمناقشة خطتها الاستراتيجية 2018-2021 بمشاركة 7 قطاعات مختلفة تمثل 21 مؤسسة حكومية وشبه حكومية وخاصة، وذلك انطلاقاً من رؤيتها في تعميق المشاركة المجتمعية لخططها المستقبلية مع كافة المؤسسات في الإمارة، وتأكيداً على أهمية المشاركة والعمل الجماعي بهدف الوقوف على الأولويات المستقبلية لإمارة الشارقة ومناقشة أهم التحديات وسبل معالجتها.استعرض المشاركون في جلسة الحوار المجتمعي والذين يمثلون قطاعات الجامعات والبحث العلمي والاتصالات والتطوير العقاري والمستثمرين والقطاع الحكومي وشبه الحكومي العديد من المحاور الأساسية في عملية بناء الخطة الاستراتيجية لدائرة التخطيط والمساحة والتي تضمنت تخطيط المدن والتجديد العمراني والخدمات العامة والمرافق المجتمعية ومحاور النقل والاتصالية، إضافة إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية للإمارة.وأكد المهندس خالد بن بطي - رئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة خلال كلمته الترحيبية أن الإشراك المجتمعي هو أساس بناء الخطة الاستراتيجية للدائرة ويعزز من نجاحها واستمراريتها في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، كما أن الحوار المجتمعي يساعد على الخروج بالمزيد من الاقتراحات العملية والأفكار والإبداعية التي تساهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ومواكبة التطور السريع في تقديم الخدمات لكل فئات المجتمع.كما أكد أن الجلسة ناقشت العديد من القضايا الرئيسية والتي تمس احتياجات المجتمع تمحورت حول تحقيق الرفاهية وسهولة العيش للمواطنين والمقيمين والمستثمرين والارتقاء بالخدمات العامة والمرافق وتعزيز الاتصالية بالإمارة، إضافة إلى تحقيق التوازن بين التوسع العمراني والحضري وبين الحفاظ على الموارد الطبيعية وجذب السياحة ودعم الاستثمار لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.وأشارت فاطمة الحصان مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي إلى أن نطاق عمل مشروع الخطة الاستراتيجية 2018-2021 سيتكون من مرحلتين رئيسيتين تحتوي كل منهما على مهام فرعية يجري تنفيذها على خطوت متتالية أو متوازية للمساهمة في تطوير الاستراتيجية وإعداد الخطط التشغيلية وإدارة الأداء.