شاركت الإمارات بوفد رسمي ترأسته نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في فعاليات افتتاح مركز عبدالله السالم الثقافي في الكويت والذي يعتبر أحد أكبر مناطق العرض المتحفي على مستوى العالم.شهد حفل الافتتاح الذي أقيم الاثنين الماضي تحت رعاية وحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت مشاركة واسعة من وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي والوفود التابعة لهم إضافة إلى عدد من الوزراء والشيوخ وكبار المسؤولين في الكويت.وأكدت نورة بنت محمد الكعبي أن دولة الكويت الشقيقة نجحت في ريادة المشهد الثقافي على مستوى الخليج والعالم إذ يمثل تدشين مركز عبدالله السالم الثقافي صفحة جديدة من صفحات النجاح التي سطرها التاريخ الثقافي العريق لدولة الكويت لما يقدمه من مراكز ثقافية ومتاحف ومعارض ومسارح وفنون عمرانية.وجاءت مشاركة الدولة في هذا الحدث الهام امتداداً لعلاقتها الوطيدة والمتجذرة في جميع المجالات مع دولة الكويت حيث شهد البلدان محطات مميزة وبارزة وبخاصة في المجال الثقافي والتقارب الفكري بينهما.يأتي افتتاح هذا الصرح المعماري ليؤكد على جهود الكويت في إرساء استراتيجيتها الرامية إلى بناء المجتمعات عبر نشر قيم التسامح والمحبة والسلام وقبول الآخر ما مكنها من الارتقاء لتصبح منارة ثقافية في العالم العربي. ويعتبر مركز عبدالله السالم الثقافي صرحاً متكاملاً في محتواه، حيث تنسجم العلوم والتكنولوجيا والفنون تحت سقفٍ واحد بأسلوب إبداعي وبتناغم يثري المعرفة.يضم المركز ستة متاحف ضمن ثمانية مبان منها متحف للتاريخ الطبيعي وعلوم الفضاء والعلوم الإسلامية العربية، ومتحف العلوم ومبنى للوثائق وقاعة مؤتمرات تتضمن مسرحاً يتسع ل 300 شخص، ومبنى للخدمات العامة ومركز للمعلومات، إضافة إلى معروضات المنطقة العامة التي تتوزع بين المتاحف، ليكون مشروعاً متكاملاً من جميع الجوانب، يلبي متطلبات الباحثين والمهتمين بالشؤون الثقافية والفنية على اختلافه. (وام)
مشاركة :