جنبلاط: مواقف السعودية ثابتة في دعم القضية الفلسطينية

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، إلى الالتزام بالمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها السعودية عام 2002، مؤكدا على موقف القيادة السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أكد على أنه لا حل بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس. واستبق جنبلاط القمة العربية المرتقبة بالتأكيد على مساندة السعودية للقضية الفلسطينية، حيث كتب في تغريدة له عبر «تويتر»، قائلا: «‏تفاديا للخلافات في مؤتمر القمة القادم، وتأكيدا على الحد الأدنى من الثوابت القومية والإسلامية فليكن جدول الأعمال بندا واحدا لا نقاش فيه إلا المبادرة التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت: الأرض مقابل السلام. إنه أفضل جواب لما يسمى بالصفقة النهائية». مبادرة السلام العربية وقال المفوض الإعلامي في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس في تصريحات إلى «الوطن»، «إن ما ذكره النائب وليد جنبلاط، أمس، عن مواقف قادة السعودية في مساندة القضية الفلسطينية، ليس المرة الأولى، خاصة فيما يتعلق بمبادرة السلام التي أقرت في القمة العربية عام 2002 في بيروت القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام». وأضاف الريس أن «المبادرة السعودية كانت ولا تزال تشكل موقفا متقدما لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتحطم في كل مرة أمام التعنت الإسرائيلي ورفض مبدأ الدولتين». إطار للمواجهة ولفت الريس إلى أنه من هذا المنطلق يعتبر النائب وليد جنبلاط أن التمسك بمبادرة المملكة يمكن أن يشكل إطارا لمواجهة التحديات المتنامية في ملف القضية الفلسطينية، الذي أخذ للأسف بعدا دراماتيكيا مع قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكر الريس، «أن النائب جنبلاط يرى أن الإجماع حول موقف السعودية عبر التمسك بهذه المبادرة في القمة العربية المقبلة يشكل أرضية جدية لمواجهة صفقة الإدارة الأميركية النهائية التي لا تصب بنودها في مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة». من أقوال جنبلاط خادم الحرمين أكد أنه لا حل بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس المبادرة العربية أفضل رد للتطورات الحالية المبادرة كانت ولا تزال تشكل موقفا متقدما لإنهاء الصراع لا بد من التأكيد على الحد الأدنى من الثوابت القومية والإسلامية

مشاركة :