مع انطلاق معرض العروس، وجهة الباحثات عن ليلة عمر استثنائية، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، اختارت «البيان» أن تضيء على جانب تصوير حفلات الزفاف، لما يشتمل عليه من خبايا وأسرار وصيحات، لا تقل إثارة عن تصميم فساتين لليلة العمر، وأكسسوارات قاعات الزفاف وتفاصيل الضيافة، حيث التقينا مرجانة ماجد، التي تدير شركة عريقة لخدمات التصوير، وكشفت لنا أنها نفذت جلسة تصوير خاصة لعروسين، تميزت بأجوائها الكلاسيكية، وبكونها الأغلى خليجياً بكلفة 90 ألف درهم في دبي. 8 مصورين وقالت مرجانة ماجد لـ«البيان»: حملت تلك الجلسة تحديات كثيرة، لا سيما أن العروسين، من الشخصيات التي تمتاز بمكانة اجتماعية مرموقة، ما ضاعف مسؤولية المصورين المحترفين والبالغ عددهم 8، حيث كان عليهم تجنب المزاح وتبادل الأحاديث أو حتى اقتراح وضعيات تصوير، وغيرها من الأساليب التي يعتمدون عليها غالباً للحد من توتر العروسين أمام الكاميرا. وتابعت: كانت الجلسة كلاسيكية بامتياز من حيث وضعيات التصوير، حيث اختار العروسان ألبوم صور بحجم (100X 180) وبمعدل 80 صفحة، كما تم استخدام تقنيات تصوير عالية الجودة مثل طائرات بدون طيار لالتقاط مشاهد جوية مثيرة. وبسؤالها، عن أحدث صيحات تصوير، حفلات الزفاف، قالت: التصوير مع الخيول كان موضة رائجة خلال السنوات الماضية، ولكن السيارات الكلاسيكية بدأت تتصدر المشهد بقوة، حيث يجدها البعض لمسة فاخرة وإضافة نوعية لجلسات التصوير. تحديات وحول التحديات التي تواجهها، أوضحت أن توتر العروس لا يمكن السيطرة عليه بسهولة، وقالت: تواجه العروس ضغوطات نفسية كثيرة ليلة الزفاف، أبرزها الانتقال لحياة جديدة، ولكن تظهر غالباً بعض الأمور التي تضاعف خوفها وقلقها مثل تأخر خبيرة الماكياج أو عدم إتقان مصففة الشعر للتسريحة التي ترغب بها، أو اتساخ فستان الزفاف، أو تحسس بشرتها، وغيرها، ما يؤثر سلباً على شعورها بعدم الارتياح أثناء الوقوف أمام الكاميرا لالتقاط الصور، وهنا يصبح المصور أمام تحد أكبر وهو تحسين حالتها المزاجية، وتقديم الدعم المعنوي لها. ذكرى تصفح ألبوم صور الزفاف، أجمل مرحلة يمر بها العروسان عادة، لا سيما أنها نتاج تعب ومجهود كبير، وقد لفتت مرجانة ماجد إلى أن الاهتمام به يُمكن العروسين من تخليد ذكرى الزواج بشكل أفضل.
مشاركة :