أعلنت الداخلية البحرينية، اليوم الأربعاء، القبض على مجموعة إرهابية فجَّرت أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري شمال البلاد، في نوفمبر الماضي. وكانت الخارجية البحرينية، قد اعتبرت حادث حريق أنابيب النفط، من الأعمال التخريبية، موضحةً أنه "عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس". وقالت وكالة أنباء البحرين: "أسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي ، والقبض على أربعة منهم ؛ هم: 1- فاضل محمد جعفر علي (23 عامًا - سائق). 2- أنور عبد العزيز موسى جعفر المشيمع (24 عامًا - موظف قطاع خاص). 3- محمد عبد الله عيسى عبد الله محروس (27 عامًا - موظف في إحدى الشركات). 4- عادل أحمد علي أحمد صالح (23 عامًا - موظف أمن في شركة خاصة). وأضافت:" كما دلت التحريات على أن اثنين من المقبوض عليهم، كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني، بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من المملكة (البحرين) وموجودة في إيران؛ حيث يتم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم إلى إيران تحت غطاء الزيارات الدينية". وأوضحت الوكالة أن "التدريبات شملت كيفية تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة، واستخدام مختلف الأسلحة النارية، مثل الكلاشينكوف، والرشاش PKC، والآر بي جي، بجانب دورات أمنية خاصة بالأمن الشخصي؛ حيث يتم تكليفهم من كل تلك العناصر لتنفيذ اعتداءات تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني لمملكة البحرين واستهداف أنبوب النفط ". وتابعت: "شرعوا فور عودتهم من إيران في التخطيط والإعداد لتفجير أنبوب النفط في بوري، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ سلسلة من الأعمال الإرهابية؛ حيث عاينوا موقع أنبوب النفط، ثم فجروه عن بعد؛ ما تسبب في اشتعال الحريق الذي أدى إلى تضرر المصالح الوطنية العليا ومصالح الناس وترويع الآمنين وإحداث خسائر مادية في منازلهم وممتلكاتهم، تم حصرها لاحقًا وتقديم التعويضات اللازمة بشأنها". وذكرت الوكالة أن أعمال البحث والتحري تتواصل للقبض على عدد من العناصر الإرهابية التي شاركت في التمويل والتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابي، هم: 1- حبيب عبد اللطيف مهدي (19 عامًا - هارب ومحكوم عليه بالسجن المؤبد). 2- عبد الله جعفر أحمد المدني (34 عامًا - هارب وموجود في إيران). 3- محمد علي إبراهيم خليل