بدأت القوات العراقية أمس، عملية واسعة لطرد فلول مقاتلي تنظيم داعش في المناطق الصحراوية على حدود محافظتي صلاح الدين وكركوك في شمال شرق العراق، بحسب ما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان. وتبعد طوزخورماتو 70 كيلو مترا عن كركوك، وبها أكثر من مائة ألف نسمة من الأكراد والتركمان والعرب. من جهة أخرى، كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أمس الأربعاء، عن توجه برلماني لإنهاء التواجد الأمريكي في العراق، مؤكداً أن تواجدهم يعد «احتلالاً» للعراق، محملاً رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية استمرارهم في البلاد. وأضاف: إن «البرلمان سيكون له موقف خلال الأسبوع المقبل بشأن التواجد الأمريكي في العراق، حيث سيتم حسم الموضوع في الجلسات المقبلة». على صعيد آخر، ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجهات المانحة توفير 17 مليون دولار للمساعدة في إعادة بناء المرافق الصحية في العراق، وذلك قبل مؤتمر دولي لدعم إعادة إعمار البلد يعقد في الكويت الأسبوع المقبل. وقالت (يونيسيف): إن نحو 750 ألف طفل في الموصل والمناطق المحيطة يجدون صعوبة في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، بعد مرور سبعة أشهر على طرد مسلحي تنظيم داعش من المدينة. وأفاد بيان لـ(اليونيسيف) بأن أقل من عشرة في المائة من المرافق الصحية في محافظة نينوى، التي تضم الموصل «تعمل بكامل طاقتها، فيما تُستَنزف طاقات تلك القليلة العاملة منها إلى أقصى الحدود»، مضيفا إن إعادة تأهيل العيادات والمستشفيات للعمل ضروري للسماح للنازحين بالعودة لديارهم.
مشاركة :