نفذت السلطات الفلبينية عملية سحق جماعي لعدد كبير من السيارات الفارهة، بأوامر من الرئيس، رودريجو دوتيرتي، الذي أشرف بنفسه على العملية . وذكرت وسائل إعلام محلية أن علمية التدمير التي قادها دوتيرتي تأتي ضمن حملة لمكافحة الفساد في البلاد، وأن الحملة نفذت بواسطة جرافات ضخمة سارت فوق السيارات في العاصمة الفلبينية مانيلا. ووفقا لتقارير محلية فإن السلطات ضبطت السيارات أثناء محاولة تهريبها إلى الفلبين، مشيرة إلى أن عملية التدمير تأتى قرارات محاربة الفساد في دوائر الجمارك، التي تعتبر أكثر القطاعات فسادا في البلاد. وبلغ عدد السيارات المسحوقة 30 سيارة، بقيمة وصلت إلى مليون و200 ألف دولار أميركي، وكانت السيارات من طرازات: جاكور، ولكزس، وكورفيت شفروليه وغيرها. ويعتبر دوتيرتي مكافحة الفساد والمخدرات أولويته خلال ولايته الرئاسية الأولى التي بدأت عام 2016.