قال الفيلسوف والمفكر الكبير مراد وهبة، إن الإصلاح الديني يعني تحرير العقل من السلطة الدينية، مشددًا على أن المنطقة لم تشهد تجديدًا للخطاب الديني منذ 500 عام.وأضاف "وهبة" في حوار على "نجوم إف إم" أنه لم يشهد في المنطقة إصلاحيين حقيقيين منذ تلك الفترة، لذا نحن بحاجة إلى تجديد الخطاب الديني.وتابع: "هناك أيضًا غياب للإصلاح الديني، بالإضافة إلى التنوير"، لافتًا إلى أن الإصلاح حدث في أوروبا في القرن الـ 16 بينما التنوير في القرن الـ 18.وأكد أنه في عام 1975 تلقى دعوة من سفارة باكستان بمصر لحضور إحدى المؤتمرات في باكستان، إلا أنه كان مترددًا، مضيفًا: “عقب ذلك تحدث معي سفيرهم لمعرفة سبب ترددي فقلت إنكم بلد دينية وأنا علماني، فطمأنني، وقال إن البلاد تعتمد على النص الدستوري، وبناء على ذلك قبلت الدعوة".وواصل: "يعتبر القرن الـ21 هو قرن الإرهاب، فالإرهاب يتصاعد، والرئيس السيسي ينادي ويقول يجب أن يكون لدينا رؤية عالمية للإرهاب.. أصبح العالم محكوم بفكر الإخوان المسلمين، وأدعو لتأسيس حركة رشدية عربية لمواجهة الجماعة.