أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، أنه حين يحل مهرجان الجنادرية فإن أنظار المثقفين والمهتمين بشئون التراث والأدب تتجه صوب هذه المناسبة الوطنية المجيدة التي أصبحت حدثاً ثقافياً مهماً في الوطن العربي، مشيراً سموه إلى أن الجنادرية تمكنت بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة «أيدها الله» من جعل هذه المناسبة راعية لهموم المثقفين والمفكرين وسخرت الجهود لخدمة التراث الوطني. وقال سموه: إن الجنادرية يلتف تحت ظلالها كل عام نخبة من المفكرين والمبدعين والمهتمين بالشأن الثقافي وكل تطلعاتهم وآمالهم هي خدمة وصيانة الموروث العربي وصقل الإبداعات وطرح المسائل الفكرية التي تخدم الإنسان وتعزز من إبداعاته وملكاته الأدبية في شتى الحقول، لافتاً سموه النظر إلى أن مهرجان الجنادرية استطاع بفضل الله وتوفيقه من إحداث نقلة نوعية في الأوساط الثقافية، حتى أصبح اسم المهرجان حاضراً في شتى المحافل الدولية ويرمز إليه بوصفه حامياً وراعياً للموروث الثقافي والفكري في وطننا العربي الكبير. وأضاف سمو أمير منطقة الباحة: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لاحتفاليته السنوية والتقاءه بضيوفه من مفكرين وأدباء تعد واحدة من أوجه الدعم التي جعلت من المهرجان مصدر إشعاع فكري يتألق في سماء الثقافة والفكر والأدب، وكذلك نافذة نحو تعريف الأجيال بموروث الآباء والأجداد ولغة تواصل بين الماضي والحاضر، وواحداً من جسور البناء المعرفي باحتضانه الأدباء والشعراء والمفكرين وتسخير إبداعاتهم لخدمة القضايا العربية، والإرتقاء بالتطلعات والآمال إلى آفاق واسعة نحو المجد والعزة مستلهمين من الماضي المشرق كل بواعث الثقة والاعتزاز.
مشاركة :