أعلنت الوكالة المكلفة صادرات التجهيزات العسكرية الروسية  «روسو بورن إكسبورت» اليوم (الاربعاء)، موسكو باعت العام 2017 «اسلحة بقيمة 15 بليون دولار»، في مستوى مستقر مقارنة مع السنة السابقة. وقال المدير العام للوكالة ألكسندر ميكييف في بيان: «في العام 2017، وقعت روسو بورن إكسبورت عقوداً بقيمة حوالى 15 مليار دولار مع زبائن من 53 دولة»، مؤكداً ان هذه النتائج «تتيح لروسيا الحفاظ على موقعها المهيمن على سوق الاسلحة العالمية». في العام 2016، تجاوزت مبيعات الاسلحة الروسية 15 بليون دولار وصدرت الى 52 دولة. وفي العام 2015 بلغت صادرات التجهيزات العسكرية الى الخارج 14.5 بليون دولار. بحسب معهد «سيبري» المستقل، فإن الولايات المتحدة تتصدر لائحة مصدري الأسلحة للفترة 2012- 2016 (33 في المئة من إجمالي السوق) متقدمة على روسيا (23 في المئة) والصين (6.2 في المئة) وفرنسا (ستة في المئة). وتبذل روسيا جهوداً مكثفة منذ 15 عاماً لتحديث قواتها المسلحة. وتزود منذ فترة طويلة الهند والصين باسلحة، وسلمت معدات في السنوات الماضية إلى النظام السوري الذي تدعمه. وقال ميكييف في بيان: «على رغم الضغوط غير المسبوقة لعدد من الدول الغربية ووسائل المنافسة غير المنصفة التي تستخدمها، لقد نجحنا في اختراق اسواق جديدة في الخارج» متحدثاً عن «عدد من الزبائن الجدد في منطقة آسيا-المحيط الهادئ والشرق الأوسط» لكن من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومات الأجنبية بدأت تعدل عن عقود أسلحة مع روسيا بموجب قانون اعتمده الكونغرس الصيف الماضي يحظر أي اتجار مع 39 شركة أسلحة روسية.