عبر نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور “عبدالله بن سليمان الفهد” ، باسمه وباسم كشافة المملكة عن اعتزازهم وفخرهم بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير “سعود الفيصل” – رحمه الله – بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ضمن الشخصيات الثقافية المكرمة لهذا العام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” في دورته الثانية والثلاثين ؛ وذلك تقديراً لريادته وجهوده في خدمة وطنه ، حيث تسلم التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” ، صاحب السمو الملكي الأمير “تركي الفيصل بن عبد العزيز” رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، يوم أمس خلال الحفل الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية ، معتبراُ تكريم سموه – رحمه الله – تكريماً لكل الكشافين بالمملكة والبالغ عددهم أكثر من 250 الف كشاف . وأشار “الفهد” إلى حديث صاحب السمو الملكي الأمير “تركي الفيصل” ، بمناسبة تكريم شقيقه الأمير “سعود الفيصل” رحمه الله ، من أن أخيه كان محباً للكشافة ، بالإضافة إلى بعض الهوايات الرياضية الأخرى ، وأنها سبباً في إكسابه الصبر في تعامله في مجال السياسة ، كما منحته رحمه الله الاتصاف بالذكاء، والتواضع، والشجاعة، والشهامة، وسرعة البديهة، والحكمة والبصيرة، والعاطفة، والثقافة، والتدين، والقدرة على الإقناع بالحجج، والمطالبة بالحق دون كللٍ أو مللٍ، واحترام الكبير والحنو على الصغير. وقال “الفهد” أن المنتسبين للحركة الكشفية بالمملكة يعتزون كثيراً بأن العديد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ، كانوا من أعضاء الحركة الكشفية في مراحل الدراسة ، واستمر الجميع صديقاً وداعماً لها ، وأن ذلك جاء بقناعة منهم بأهميتها في بناء الشخصية ، والمساهمة في تنمية الأفراد من خلال الممارسة والخبرة والاحتكاك والاتصال بالمجتمع والارتباط الوثيق بالآخرين.
مشاركة :