وحتى الوقت الراهن، تتواصل عودة السوريين من المدن التركية إلى الأراضي التي تم تحريرها من الإرهابيين. وفي حديث مع الأناضول، يقول المواطن السوري "بنيامين. س"، إنه عاد إلى مدينته الباب المحررة في إطار "درع الفرات" بعد حوالي عامين من اللجوء في تركيا. وأعرب بنيامين عن أمله في أن تُستكمل عملية "غصن الزيتون" بنجاح من أجل ضمان عودة الناس إلى أراضيهم وبساتينهم والعيش فيها بسلام. من جهته، قال السوري "عثمان. حـ"، الذين ينحدر من قرية بلال في منطقة عفرين، إنه أنهى الاجراءات اللازمة للعودة إلى أراضيه التي تم تحريرها قبل أيام من إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا". وأضاف: "سأعود إلى عفرين فور انتهاء عملية غصن الزيتون التي تقودها تركيا، وإن شاء الله سننعم بالأمن والسلام في بلادنا بعد هذه العملية". بدوره، ينتظر السوري "خليل. حـ"، تطهير مدينته منبج التي يحتلها "ب ي د/ بي كا كا"، ويأمل إحلال السلام فيها من أجل العودة إلى منزله في أقرب وقت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :