قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، أمس الإثنين: إنها ستستمر في قيادة المفاوضات النووية مع إيران إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق حتى لو انقضت مهلة نوفمبر المحددة لذلك. وتنتهي بحلول نهاية الشهر الجاري فترة، الخمس سنوات، التي تولت فيها اشتون رئاسة السياسة الخارجية في الاتحاد، وقالت من قبل: إنها ستستمر في القيام بدور المفاوض النووي حتى 24 نوفمبر المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق. وسئلت اشتون عما إذا كانت ستستمر بعد هذا التاريخ اذا كانت هناك ضرورة، فقالت للصحفيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في لوكسمبورج "طلب مني الاستمرار إلى أن يتحقق (الاتفاق)." وتتفاوض اشتون، وهي بريطانية الجنسية، مع الوفد الإيراني نيابة عن القوى الست العالمية المشاركة في المحادثات، وهي: الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
مشاركة :