قال النائب عبد الحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن تغيير اسم شارع "سليم الأول" مسألة مهمة جدا، خاصة أنه كان أحد الغزاة، موضحا أنه سبق ووقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب إطلاق الأخيرة اسم "خالد الإسلامبولي"، قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، على أحد شوارعها.وأضاف النائب، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مسألة تغيير أسماء الشوارع التي تحمل أسماء غزاة أو أشخاص أضروا بمصر ، يجب أن تؤخذ على إطلاقها، موضحا أنه إلى وقت قريب كان يوجد شارع باسم حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، إلى جانب مجوعة من الشوارع أطلقت عليها جماعة الإخوان أسماء أعضائها، حينما كانت بالحكم يجب إعادة النظر في تسميتها.وأكد أن هناك طلبا مرفوعا من جانب نواب البرلمان إلى محافظة القاهرة، وافقت عليه لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان بالكامل بشأن تغيير اسم الشارع الذي توجد به السفارة الأمريكية والمعروف باسم "توفيق دياب" إلى شارع "القدس عربية"، منتقدا عدم تغيير اسم هذا الشارع حتى الآن رغم أن موقف الحكومة المصرية والبرلمان كان واضحا في رفض قرار بترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وطالب النائب بتشكيل لجنة عامة في كل محافظة من المحليات لإعادة تقييم الشوارع وأسمائها، وتابع: "يجب أن يكون هناك قانون حاكم لاختيار أسماء الشوارع". وأوضح النائب أن هذا القانون يجب أن يتضمن عددا من القواعد الهامة في تسمية الشوارع أبرزها أن يكون من يحمل اسمه الشارع شخصا وطنيا له دور بارز في خدمة المجتمع أو أن يكون شهيدا في أحد المعارك الوطنية وذو سمعة طيبة وله دور استثنائي من الناحية التاريخية وألا يتم إطلاق الأرقام ولكن الأسماء التي لها علاقة بالمحافظة والمنطقة والمكان.
مشاركة :